أجراها: عبدالرؤوف طه
سهام عدة أطلقت صوب المبادرة الوطنية للانتقال التي دعا لها رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وشكل لها الآلية برئاسة فضل الله برمة ناصر ، ثمة من يجزم بفشلها ، وآخرون يراهنون على النجاح والعبور ، مابين المتشائمين والمتفائلين استنطقت “السوداني ” أقطابا سياسية لديها مواقف مختلفة حول مبادرة حمدوك ، دافع عنها رئيس الآلية تنفيذها فضل برمة بقوة ، وهاجمها القيادي بالشيوعي صدقي كبلو بعنف ، الى تفاصيل المواجهة
رئيس الآلية المبادرة الوطنية للانتقال فضل الله برمه ناصر “للسوداني”
المبادرة لن تفشل وستمضي الى الأمام
المبادرة شاملة وبها كل القوى الثورية .
هدف المبادرة توحيد السودانيين للعبور الي بر الامان .
هنالك من يقطع بفشل مبادرة الانتقال التي طرحها رئيس الوزراء وشكل لها الآلية برئاستك؟
المبادرة لن تفشل وستمضي الى الامام
تبدو متفائلاً ؟
أنا متفائل جداً بنجاح الآلية المبادرة الوطنية للانتقال
ولكن قبل بداية عمل الآلية تقدم أكثر من شخص باستقالته منها ؟
هذا أمر طبيعي واعتيادي في العمل السياسي .
لكن الاستقالات كانت سريعة هل تم إخطارهم بعضوية الآلية؟
جميع أعضاء الآلية أخطروا باختيارهم مبكرا ضمن عضويتها ووافقوا عليها .
هل المبادرة ستكون شاملة ام أنها مقصورة على إصلاح الحرية والتغيير؟
قضية المبادرة الوطنية للانتقال هي قضية وطنية وليست حزبية ضيقة او مبادرة شخصية ونحن ننادي كل ابناء الوطن للتفاكر والتشاور والحوار من أجل الخروج به الى بر الأمان .
كيف سيكون عمل الآلية المبادرة الوطنية للانتقال ؟
مخرجات الحوار عبر الآلية المبادرة ستسلم للجهاز التنفيذي بغرض تنفيذها على ارض الواقع .
كيف تنظر للشخصيات التي دفعت باستقالتها من المبادرة ؟
لا توجد أستقالات .
هنالك أكثر من شخص اعتذر عن العمل بالآلية؟
نعم هنالك ثلاثة اعتذارات وليس استقالات .
كيف تنظر لهذه الاعتذارات ؟
نحن نقدر الظرف الذي اعتذر فيه هولاء وأعتقد ان الاعتذار سلوك حضاري ونحن لا نلومهم ولا نعاتبهم وربما هنالك ظروف دفعتهم للاعتذار نحن لا نعلمها .
هل المعتذرون كانوا على علم باختيار في عضوية المبادرة؟
اخطروا بالمشاركة في آلية الانتقال ، جميع أعضاء الآلية أختيروا مبكراً .
أعلنت الآلية قبل اكثر من أسبوع وحتى الآن لم تباشر مهامها؟
الآلية ستباشر مهامها اليوم”الاربعاء” سنعقد أجتماعا تفاكريا لتحديد عمل الآلية .
هل سيتم الاتصال بالقوى السياسية ؟
نعم سنتصل بالقوى السياسية وجميع أبناء الوطن ولا نستثتني أحداً.
حتى المؤتمر الوطني ؟
نحن نعمل وفقاً للوثيقة الدستورية وهي التي بموجبها تم حل المؤتمر الوطني بالتالي سنعمل وفقاً للوثيقة الدستورية ولن نتجاوزها وسننادي جميع ابناء الوطن ،ولا نستبعد اي جهة الا في حدود الوثيقة الدستورية ، هنالك حزب محظور سنتجاوزه ، ولكن الباب مفتوح لجميع ابناء الوطن
هنالك أصوات خارج القوى السياسية تنتقد المبادرة وتصفها بالفاشلة؟
من حق اي شخص نقدها وهذه هي الديمقراطية .
ايضاً توجد أصوات داخل الأمة القومي تتنقد المبادرة ؟
قرار مشاركة حزب الأمة القومي اتخذ داخل المكتب السياسي وهو قرار يسري على الجميع .
ولكن بعض قيادات الأمة القومي تتنقد المبادرة ؟
كل من يتنقد المبادرة يخالف قرار الحزب ويخالف دستور الحزب ومؤسساته .
القيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو “للسوداني”
الآلية المبادرة الوطنية للانتقال لن تنجح
لم تتم دعوتنا للمشاركة في الآلية.
مبادرة حمدوك بدون مهام محددة وبدون برنامج .
هل تتوقع نجاح الآلية المبادرة الوطنية للانتقال ؟
المبادرة الوطنية لأ أعتقد انها ستنجح
لماذا ؟
لأن المبادرة طرحت عناوين لقضايا كان يمكن حلها دون الحاجة لمبادرة ، المبادرة حكومية والحكومة ليست مسؤوليتها تنظيم القوى السياسية بالتالي على المبادرة ان تتعامل مع القوى السياسية المؤيدة للحكومة او تتجاوزها وتتعامل مع آخرين خارج الحاضنة السياسية ولكن لا أن تقول إن المبادرة من اجل توحيد القوى السياسية برنامج المبادرة يفرق بين القوى السياسية ، الشيوعي خرج من الحرية والتغيير لانه غير موافق على برنامجها
هل قدمت الدعوة للشيوعي للمشاركة في الآلية ؟
لا يوجد شيوعي حالي بالآلية .
ربما يخشون اعتذراكم ؟
عدم دعوتنا تشكيك في امكانية الوصول لأي كائن.
هل كان الشيوعي سيوافق على المشاركة في الآلية؟
قطعاً سنرفض المشاركة فيها ، ولكن لم تقدم لنا الدعوة ، اذا الهدف من المبادرة هو توحيد القوى السياسية كان يجب أن لا ستثني الدعوة اي كيان سياسي من قوى الثورة .
هل تتوقع ان تشمل المبادرة كل الاجسام الثورية؟
المبادرة لم يكتب لها مهام محددة وليس لها اتفاق على برنامج محدد بالتالي الاستجابة ستكون مرهونة بأهداف المبادرة.
كيف تنظر للاعتذارت التي تمت من قبل بعض الشخصيات ؟
اعتذر الناظر محمد الامين ترك والناظر دقلل وكلاهما من شرق السودان يعني ان لديهما تحفظات حول برنامج الحكومة حول الشرق ويبدو أن الحكومة ملتزمة بمسار الشرق ، اما اعتذار مناوي فيفسر بأمرين ربما غاضباً لعدم شمول المبادرة لحلفائه من الإسلاميين وهذا أمر غريب ، ام ربما لا يرى في الآلية بشكلها الحالي طريقا لتوحيد قوى الثورة وهنا يمكن أن يكون متفقاً مع رؤية الشيوعي
الآلية الوطنية لتنفيذ المبادرة قالت إنها ستتصل ببعض الجهات السياسية الثورية لتوسيع مظلة المشاركة هل تتوقع نجاحا لاتصالاتهم ؟
الاستجابة ستكون مرهونة بمواقف ، مثلاً في الحزب الشيوعي نحن موقفنا كان واضحا من الوثيقة الدستورية وقلنا بها عيوب وثقوب وازدادت العيوب بعد تعديلها وكذلك موقفنا من هيمنة العسكر على الفترة الانتقالية ، الحكومة الانتقالية تستهزأ بالقوى السياسية خارج مظلة الحرية والتغيير وكأنها تغامر وتقول إن الزمن يغير كل شيء لذا الاستجابة ستكون وفقاً للمواقف .
Comments are closed.