مباراة المصير ؟؟!!

زمن إضافي … نصرالدين الفاضلابي

شارك الخبر

 

*يعود المريخ اليوم إلى ملعب شهداء بنينا ببنغازي الليبية مستضيفا الترجي التونسي في مباراة لا يملك فيها المريخ خيارا غير تحقيق الإنتصار ليضمن مواصلة المشوار في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال في نسختها الحالية، ورغم صعوبة المهمة النابعة من صعوبة الخصم إلا أن القاعدة الجماهيرية العريضة للمريخ تنتظر أخبار مفرحة من هناك وتعشم في إنتصار يعوض خسارة الفريق جولة عنابة وقد خسرها بهدف دون رد بعد أداء الفريق لمباراة دون الطموحات.

*الغيابات الكثيرة وسط عناصر الفريق وتوليفته الرئيسية لم تمنع المدير الفني هيرون ريكاردو من التفاؤل وإطلاق تصريحات قوية أكد من خلالها قدرة الأحمر على تقديم مباراة رفيعة المستوى تختلف تماما عن مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد الجزائري بعنابة متوقعا تحقيق الإنتصار والحصول على النقاط الثلاث وفتح أبواب الأمل واسعة أمام الفرقة الحمراء لبلوغ ربع نهائي المنافسة، وتصريحات ريكاردو تدل على عمل فني كبير تم خلال الفترة بين مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد الجزائري بإستاد عنابة ومباراة اليوم أمام الترجي التونسي، وهي إشارات قوية لمستوى جيد يمكن أن يقدمه الفريق عصر اليوم..

*سيفقد الأحمر في مباراة اليوم مدافعه المميز مصطفى كرشوم ولكنه في نفس الوقت إستعاد خدمات المدافع الخبرة بخيت خميس الذي غاب عن عدد من المباريات بسبب الإيقاف عقب أحداث مباراة الأحمر أمام الأهلي الليبي في دور ال ٣٢ ببنغازي الليبية، وسيعوض ريكاردو غيابات خط الوسط بعدد من العناصر التي شفيت من الإصابة وإكتملت فورمتها، وفي خط المقدمة الهجومية عاد الجزولي وإرتفعت جاهزية ودرجة إنسجام البرازيلي باولو سيرجيو وتتوقع القاعدة الجماهيرية من اللاعب وضع بصمة إيجابية في مباراة اليوم.

*المريخ يحتاج إلى أداء مباراة إستثنائية لتجاوز العقبة التونسية ويحتاج أيضا للتوفيق بعد النحس الذي لازمه خلال الفترة الماضية وإضاعة عدد من الفرص السهلة وقد كانت كفيلة بوصول المريخ لربع نهائي المنافسة دون حاجته لمباراتي الترجي التونسي والزمالك المصري، وكل الدلائل تشيير إلى إجتهاد ريكاردو في عملية تصحيح الأخطاء المتعلقة بإهدار الفرص السهلة من خلال جمل تكتيكية ومنظومة هجومية متكاملة، وفي كرة القدم لا إنتصارات بدون تسجيل ومن يهدر الفرص يستقبل أهداف من أقدام خصمه.

إضافة أخيرة :

المريخ لايملك خيار غير الإنتصار..

 

 

شارك الخبر

Comments are closed.