*يختتم المريخ مشواره في دوري مجموعات بطولة الأندية الإفريقية الأبطال في نسختها الحالية مساء اليوم بإستاد القاهرة، عندما يواجه الزمالك المصري في الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات، وكذلك تختتم المباريات ببقية المجموعات اليوم وغدا لتكتمل اندية ربع نهائي المنافسة بعد تسمية الفريق الثامن عقب نهاية مباراة الأهلي القاهري والهلال السوداني مساء الغد على ذات الملعب.
*ويدخل المريخ لقاء اليوم بحسابات تنافسية مختلفة عن حساباته التنافسية في الجولات الخامسة السابقة وقد كان أمله حيا وأخضرا في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل أما مواجهة اليوم يدخلها الأحمر بعد أن تبدد الأمل وحسمت بطاقتي التأهل من هذه المجموعة للترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري، ويحتاج المريخ للإنتصار في اللقاء لحسابات تتعلق بعملية بناء فرقة البطولات وإكتساب المزيد من الإحتكاك والإنسجام والخبرات وجمع أكبر عدد من النقاط لتحسين وضع الفريق التنافسي وتصنيفه في قادم المواعيد القارية.
*المريخ اليوم سيستفيد من مشاركة عناصر جديدة في توليفته منذ بداية المباراة بعد أن ساهمت مباريات الدوري الممتاز في تجهيز عدد من العناصر المؤثرة والمؤهلة لصناعة الفارق خاصة في خط المقدمة الهجومية، نعم هناك عناصر ستكون غائبة عن تشكيلة مباراة اليوم لعدة وقد ظلت أساسية وفاعلة في الجولات الخامسة السابقة ولكن لاخوف سيجد الجهاز الفني خيارات جيدة لتعويض تلك الغيابات بعد أن جهزت مباراتي الأحمر أمام الأهلي مروي والزومة الخرطوم في الدوري الممتاز عدد من العناصر وباتت مؤهلة لتعويض تلك الغيابات، المجموعة المتواجدة مع البعثة بقاهرة المعز ستوفر الجهاز الفني للفرقة الحمراء خيارات متميزة لخوض مباراة قوية وتحقيق إنتصار كبير وإحتلال ترتيب مناسب بمجموعته وأفضلية على من تواجوا في نفس الترتيب بالمجموعات الأخرى.
*الزمالك المصري يولي المباراة إهتماما كبيرا وهو في حاجة ماسة لتحقيق الإنتصار ومعالجة أزماته الإدارية وتغطية الأثار النفسية لحبس رئيسه مرتضى منصور بواسطة رئيس نادي الأهلي كابتن محمود الخطيب، وتتطابق أطماع المريخاب مع أطماع الزملكاوية في نقاط اللقاء لتحسين الموقف وحصد أكبر عدد من النقاط لحسابات تنافسية مستقبلية، ومن هنا تكتسب المواجهة أهمية وتأتي ساخنة و (حية) على أرضية الملعب بعد أن(مات) أمل الفريقين في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع نهائي المنافسة.
*مدرب المريخ هيرون ريكاردو يخوض اللقاء بتحدي خاص لمواصلة نجاحاته في إستحقاقات المجموعات، فالرجل قدم الفريق في دوري المجموعات بصورة تختلف تماما عن شكل الأحمر في ذهنية أنصاره قبل إنطلاقة دوري المجموعات، فقد كان التشاؤم حاضرا والخوف سيدا للموقف على خلفية عدم إنسجام الإضافات الأجنبية الجديدة مع العناصر القديمة بالإضافة إلى النتائج غير المطمئنة في المباريات التحضيرية، فقد توقع الجميع معاناة فنية للفرقة المريخية عند مواجهة خصومه من أبطال القارة.
إضافة أخيرة :
المريخ في حاجة ماسة للإنتصار لعدة إعتبارات..
Comments are closed.