متابعات: السوداني
عاد رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى البلاد اليوم، بعد زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس سلفا كير ميارديت.
وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير، علي الصادق، في تصريحات صحفية أنّ المباحثات تطرّقت للجهود التي تبذلها دول الإقليم، لا سيما دولة جنوب السودان لمعالجة الأزمة في السودان ومستقبل المبادرات الأخرى.
وأضاف أن المباحثات تناولت الاعتداءات المتكررة التي قامت بها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ضد حكومة السودان وشعبها.
وقال علي الصادق: “نحن كسودانيين نرى أن جنوب السودان هو الأنسب للتوسط لمعالجة الأزمة التي يشهدها السودان، وذلك لما يجمعنا من مصير مشترك وعلاقات أزلية وتاريخية”.
من جانبه، قال وزير خارجية دولة جنوب السودان دينق داو، إن هذه الزيارة تُـعد من الأهمية بمكان بالنظر للعلاقات المتميزة التي تربط بين الخرطوم وجوبا، مبيناً أن الزيارة تُشكِّل فرصة لاطلاع القيادة في دولة الجنوب على تطورات الوضع في السودان وإمكانية إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السودانية، وأوضح أنّ السودان وجنوب السودان تربطهما حدود مشتركة طويلة تتطلب التنسيق والتعاون لحمايتها وتأمينها وجعلها منافذ للمنفعة المشتركة لشعبي البلدين.
وأضاف أن الفريق سلفا كير بما يمتلك من حكمة ومعرفة في التعاطي مع الشأن السوداني قادر على إيجاد حل للأزمة التي يعيشها الشعب السوداني حالياً، وقال داو إن دولة جنوب السودان يمكن أن تكون المكان المناسب لإيجاد حل للأزمة في السودان، وذلك بالنظر لما يربط الشعبين من وشائج اجتماعية، فضلاً عن العلاقة الودية الطيبة بين البرهان وسلفا كير.
Comments are closed.