انتقل إلى جوار ربه بدولة الإمارات الشاعر الوطني الكبير هاشم صديق، الذي نعاه ابنه قصي في صفحته بالفيسبوك، بعد مسيرة حافلة من العطاء الوطني في مجال الشعر الذي خلدته أشعاره الوطنية أبرزها الملحمة أو (قصة ثورة) التي وثقت لثورة أكتوبر ١٩٦٤، والتي يقول مطلعها:-
لما الليل الظالم طول
وفجر النور من عينا اتحول
قلنا نعيد الماضي الأول
ماضي جدودنا الهزموا الباغي
وهدو قلاع الظلم الطاغي
وفي ليلة وكنا حشود بتصارع
عهد الظلم الشب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع
قسما قسما لن ننهار
طريق الثورة هدى الأحرار
(السوداني) تعزي في الفقد الوطني الكبير وتتضرع للمولى عز وجل أن يتقبله القبول الحسن ويسكنه فسيح جناته.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)