تدشين تركيب نظام الطاقة الشمسية بمستشفى السروراب في أم درمان

أم درمان: السوداني

دشّنت جمعية الهلال الأحمر السوداني فرعية ولاية الخرطوم، بشراكة مع وزارة الصحة الولائية أمس، مشروع “تركيب نظام الطاقة الشمسية” بمستشفى السروراب بالريف الشمالي لأم درمان.
ونفّـذ المشروع، جمعية الهلال الأحمر، والذي من شأنه توفير طاقة تشغيلية للمستشفى تتجاوز الـ50% لسد الفجوة بـ(5) أقسام أهمها قسم حاضنات الأطفال حديثي الولادة.

وأكد مدير عام الشراكات والمنظمات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. هشام عبد الله، أنّ الهلال الأحمر فرع ولاية الخرطوم، شريكٌ أصيلٌ لوزارة الصحة، ويقوم بدور كبير في العمل الصحي، مبيناً أنه كانت هناك حاجة فعلية للطاقة الشمسية بمستشفى السروراب كبديل للكهرباء، خاصة لتشغيل العناية المكثفة والحضانة ولتوفير موارد للمستشفى وبيئة للمريض، وأشار إلى أن النظام الصحي يحتاج إلى دعم المنظمات الدولية والوطنية، لأنّ الوزارة تعمل في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيل وإعادة الإعمار للمؤسسات الصحية بولاية الخرطوم.

من جهته، قطع ممثل جمعية الهلال الأحمر، فرع ولاية ولاية الخرطوم محمد أحمد السنوسي، بأنّ افتتاح مشروع الطاقة بمستشفى السروراب يضمن ويعزز استمرارية عملية الرعاية الصحية لكونها تغطي (5) وحدات علاجية رئيسية مُمثلة في غرفة العمليات، وحديثي الولادة والموجات الصوتية وبنك الدم، مؤكداً أن الهلال الأحمر مستعد لسد أي فجوة ونواقص بالقطاع الصحي بولاية الخرطوم.

واعتبر المدير العام لمستشفى السروراب د. أحمد رحمة الله أن إضافة نظام الطاقة الشمسية ثورة ونقلة كبيرة للمستشفى، وتتم الاستفادة القصوى منه لجانب الصحة الإنجابية والأمومة والحضانات والعناية المكثفة وعنابر علاج الأسرى العائدين من معتقلات المليشيا المتمردة، لافتاً إلى أن قسم العناية يحتاج إلى الكهرباء (24) ساعة، الأمر الذي كان يُشكِّل عبئاً على المستشفى قبل مشروع الطاقة، وثمّن جهود الجمعية ووزارة الصحة ولاية الخرطوم وطلب مزيد من التعاون مع كافة الجهات التي من شأنها تقديم الدعم بزيادة الأسرة ودعم الصرف الصحي بالمستشفى الذي أصبح يستوعب المرضى منذ بداية الحرب، مواطني بحري وشرق الجزيرة وأبو دليق وود حسونة.

وأوضح مدير النظام الصحي بكرري ومنسق المشروع من قبل وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. حمد النيل حيدر، أن المشروع كبير وضخم ويسهم في تعزيز مجهودات المستشفى في مجابهة زيادة تردد المرضى بسبب النزوح إلى المنطقة بسبب الحرب.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.