جعفر الميرغني: نهنيء الجيش بانتصاره في ود مدني ونعتز بدولة 56 والبرهان تحول إلى رمزٍ للصمود

القاهرة: السوداني

قدم السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، التهنئة للقوات المسلحة السودانية بمناسبة نجاحها في تحرير مدينة ود مدني من مليشيا الدعم السريع.

ونقل جعفر، تهاني مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب بهذه المناسبة العظيمة، مؤكداً وقوف الحزب خلف القوات المسلحة وكل القوات النظامية في معركة الكرامة، وترحّـم الميرغني على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والعودة للأسرى، وأشار إلى موقف الحزب وحراكه الدولي، مؤكداً أنهم سيوظفون كل علاقاتهم الخارجية لكشف انتهاكات المليشيا المتمردة وإسناد الدولة السودانية.

 

وأعلن الميرغني اعتزازهم التام بدولة 56 التي طردت المستعمر وحررت السودان، وأكد اعتزازهم الشديد بها. وقال: (الما عندو قديم ما عندو جديد). وأضاف: “مساعينا لإكمال مشروع الوحدة الاتحادية مستمرة، ومولانا محمد عثمان الميرغني حريصٌ على لَمّ الشمل وجمع كل الاتحاديين على كلمةٍ سواء”. وذكر أنهم مجتهدون في التواصل مع كل الكتل والقوى السياسية الوطنية سعياً للحل، وأنهم ينسقون تحركاتهم مع قيادة الدولة.

 

وطالب بعض الدول المتدخلة سلباً في الشأن السوداني بأن تتوقف عن دعم التمرد وتلعب أدواراً إيجابية في الأزمة السودانية لأنها لم تر من الشعب السوداني إلا كل خير.

 

وامتدح الميرغني، الجيش السوداني، وذكر أنه يضطلع بدوره في الجانب العسكري بكفاءة مدهشة وحقق انتصارات باهرة، وأنهم كقوى سياسية معنيون بكيفية إسناده حتى ينتصر وبالتفكير في كيفية إعادة إعمار السودان.

وقال الميرغني إن الفريق البرهان تحول إلى رمزٍ للصمود في السودان، وإن الشعب السوداني يسانده ويقف خلفه حتى النصر.

وكشف معلومات جديدة عن فترة ما قبل اندلاع الحرب، وأكد أنهم رفضوا طلباً للسفير الأمريكي بالسودان للتوقيع على الاتفاق الإطاري برغم تحفظهم على تفاصيله ومحتوياته، وأكد أنهم شاركوا في ملتقيات دولية عديدة لمناقشة الأزمة السودانية وكيفية إنهاء الحرب وأن مجهوداتهم لن تتوقف وأنهم يرون أن الحل يكمن في حوار سوداني سوداني لا يستثني أحداً.

 

وقدم الميرغني في ختام لقائه مع مجموعة من الإعلاميين البارزين في القاهرة، شكره الجزيل لكل الدول التي بادرت بمساعدة وإسناد الشعب السوداني في محنته، واختص جمهورية مصر العربية بتحية حارة لأنها استضافت ملايين اللاجئين السودانيين أثناء الحرب.

وأعلن أنه سيلتقي السفير البريطاني في السودان اليوم “الخميس” في القاهرة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.