الخارجية تدعو المجتمع الدولي باتخاذ الموقف الأخلاقي الصحيح بإدانة حرق مصفاة الجيلي ومعاقبة المليشيا الإرهابية ورعاتها

متابعات: السوداني

اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، حرق قوات الدعم السريع لمصفاة الجيلي ـ شمال العاصمة الخرطوم اليوم الخميس، بأنها “جريمة حرب واضحة المعالم وأحد أسوأ ضروب الإرهاب، كما أنها تأكيد على أن قوات الدعم تستهدف بشكل منهجي مقصود ركائز التنمية والخدمات الأساسية والحياة العصرية في البلاد، إضافةً إلى أنها تعبير عن حالة اليأس والهزيمة التي تسيطر على قوات الدعم السريع”.

وأضافت أن قوات الدعم السريع تستغل تساهل القوى الغربية والأمم المتحدة تجاهها وتجاه رعاتها الإقليميين، لتتمادى في حرب العدوان التي تشنها على السودان شعباً، ودولة ومؤسسات وطنية وبنى تحتية.

وأشارت الوزارة إلى أنّ الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا هذا الصباح بإحراق مصفاة الخرطوم بقرِّي، بعد أن أيقنت أنها لن تقوى على البقاء فيها في ظل إحكام القوات المسلحة والقوات المساندة الحصار عليها، بعد أن تجاوزت حقول الألغام الهائلة التي زرعتها قوات الدعم حول المصفاة، إذ سبقهأ استهداف محطات الكهرباء في مروي والشواك وسنار وسنجة ودنقلا وأم دباكر، وعدد لا يحصى من محطات المياه، إضافةً إلى استهدافها الآليات وقنوات الري في مشروع الجزيرة ومصانع السكر في الجنيد وسنار والجسور، والجامعات والبنوك والمراكز التجارية والاقتصادية بالعاصمة وود مدني وسنجة ونيالا والفاشر والجنينة. وكل ذلك يرمي لإخلاء البلاد من أهلها، ضمن استراتيجية الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الدعم السريع.

وأكدت وزارة الخارجية ان هذه الجريمة النكراء هي مسمار آخر في نعش قوات الدعم السريع الإجرامية بعد سلسلة هزائمها الماحقة عسكريا وسياسيا وأخلاقيا، وأن الشعب السوداني الذي قدم نموذجا مبهرا في الصمود والجسارة قادر على تعويض كل ما فقده في الحرب التي فرضت عليه.

وجددت الخارجية الدعوة، لكل أطراف المجتمع الدولي باتخاذ الموقف الأخلاقي الصحيح بإدانة هذه الجريمة البشعة ومعاقبة المليشيا الإرهابية ورعاتها.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.