أم درمان: السوداني
في بادرة تعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية، واصلت شركة سوداني للاتصالات، دعمها للمؤسسات الخدمية والمبادرات الإنسانية، مساندةً للأسر المتضررة من الحرب، خاصة في مجال الإطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وكشف الأستاذ عثمان الجندي، مؤسس مشروع تكية “فكة ريق”، عن تلقيهم دعمًا سخيًا من شركة سوداني، يكفي لتغطية احتياجات أربع تكايا طوال الشهر الفضيل. وتشمل هذه التكايا: تكية فكة ريق، ودار الوافدين من أهالي جزيرة توتي (دار الرجال ودار النساء) بمدينة أم درمان، ودار الفتيات فاقدات السند.
وأضاف الجندي أن دعم سوداني لم يكن وليد اللحظة، إذ امتدّ لأكثر من عام، عبر تقديم الدعم المالي الذي مكّن التكايا من الاستعداد المبكر لاستقبال الوافدين والمحتاجين. كما أشار إلى مبادرة الشركة في مشروع فرحة عيد الفطر العام الماضي، الذي استهدف أكثر من 200 أسرة بتوزيع الخبائز، الحلوى والتمر.
ويستفيد يوميًا من دعم سوداني لتكايا “فكة ريق” نحو 506 أُسَـر، بمتوسط خمسة أفراد لكُلِّ أسرة، في نموذج يعكس التكاتُف المجتمعي، ويُجسِّد معاني العطاء خلال الشهر الكريم.
Comments are closed.