الخرطوم: السوداني
قال مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم، الوزير المكلف، د. فتح الرحمن محمد الأمين، إن تهيئة البيئة الصحية ومكافحة النواقل من الأولويات الأساسية لاستقرار مواطني الولاية بمحلياتها السبع، وتفعيل العودة الطوعية وإزالة آثار الحرب.
وشدد خلال اجتماعه اليوم مع الوفد الزائر من وزارة الصحة الاتحادية الخاص بإجراء مسح حول حالات الملاريا، على ضرورة أن تدعم الصحة الاتحادية حملات مكافحة النواقل وخلق شراكات مع المنظمات للعمل على سد الفجوة في جانب توفير معينات العمل والكوادر والتسيير اللازم، بعدما نبه الوفد الاتحادي إلى أنّ وزارته تعاني في جانب توفير التمويل اللازم لمكافحة الملاريا وحمى الضنك بالمناطق الآمنة قبل المحررة حديثاً.
وأشاد رئيس وفد وزارة الصحة الاتحادية، د. خالد الجمري بدور الإدارات المختلفة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم في استقرار الوضع الصحي بالولاية وتلافي تداعيات الحرب، في الوقت الذي توقفت فيه الأعمال الروتينية الخاصة بمكافحة الأوبئة، مما أدى إلى زيادة الأعباء على الولاية.
وأمّٓن على وجود نقص في الكوادر العاملة وتمويل الأنشطة والتدريب.
من جهته، قطع دكتور محمد التجاني مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة بأن صحة الخرطوم تحتاج لتدخلات عاجلة على مستوى مكافحة النواقل والإصحاح البيئي وتعزيز الصحة، مؤكداً على أنّ الوزارة تمكنت من السيطرة على الكوليرا “فيما نعول كثيراً على الصحة الاتحادية في مكافحة الملاريا وحمى الضنك”.
وقالت مدير الإدارة العامة لطب الوقائي، عاطفة محمد عبد الرحمن، إن إدارتها تفتقد معينات العمل وأهمها ماكينات الرش الضبابي الرذاذي التي أتلفتها الحرب.
يُـذكر أنّ زيارة الوفد الاتحادي تضمنت أخذ عينات من المفحوصين ورفدها بمعمل الصحة العامة لمزيد من التأكيد على النتائج في إطار التقصي حول حالات الملاريا.
Comments are closed.