إن الدمع حبيس المآقي.. حتام والقلوب تنزف وتزف أرتالاً من الوجع والبشرى الحميدة.. كيف تتحسر الأنصال في الفلاة يغمرها الرمل السخين والمحاربون ينكسرون عائدون إلى دورة المنتهى يا حسن…
وكيف لا ينتصر آذان الحق في الدروب الخضراء، وأمثالك يزأرون في وجه الموت يا حسن ويدلفون إلى الخلود كرماً عميقاً..
إن محبة الموت من أجل الحياة حياة يا حسن ودروسٌ مجيدةٌ… متى نتعلم وكيف والدموع حبيسة المآقي العنيدة… وصوتك ذا يكسر رتابة الحياة المتاع البليدة.. ويأتي ملزمة حكايا تليدة عنيدة من دار المقام المجيدة. إن وعد الله حق.