متابعات ــ السوداني
قالت حركة جيش تحرير السودان السودانية ـ بقيادة مني أركو مناوي: إن “الحقيقة الساطعة أن سقوط الفاشر يعني سقوط بقية كل مدن السودان الأخرى بالتتابع، ونوهت إلى توقف الهجوم الذي كان يتم عبر سلاح الطيران السوداني”.
واستفسرت الحركة عن مصير قوة ضخمة في مدينة الدبه ـ شمال السودان جرى تجهيزها لتوجّه نحو الفاشر قبل أكثر من شهرين، لكنها لم تصل.
ونوهت الحركة في بيان لها ممهور باسم المتحدث باسم حركة جيش تحرير الصادق علي النور، إلى أن القوات المشتركة لها إسهامات كبيرة في تحرير عدد من الولايات ـ الذي لا يخفى على أحدٍ، وشددت على ضرورة التحرك نحو دارفور بالتنسيق مع بقية القوات النظامية.
ولفت البيان إلى توقف الطلعات الجوية التي كانت تقوم بإنزال مواد الإغاثة، وتابع: “تسربت معلومات بين النازحين بأن الطيران لن يعود بإنزال مواد الإغاثة بعد أن غاب لعدة أيام”.
ونوهت الحركة، أن الأوضاع في مدينة الفاشر لا تحتمل ذلك، سيما أنه كان يتم الاعتماد عليها، وقالت “كما دافعنا عن مدن السودان سوف ندافع عن مدينة الفاشر”.
ودعت الحركة إلى ضرورة أن تتحرك قيادة القوات المسلحة بسرعة لإنقاذ “حياة حوالي مليون ونصف شخص في الفاشر عن طريق دعم الجيش السوداني والقوة المشتركة والمساندين، على أن يحدث ذلك بأعجل ما يمكن حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه كما حدث في الجنينة”.
ونبهت بأن نداء رئيس حركة جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور سارٍ لجميع أبناء الشعب السوداني وأبناء دارفور بصورة خاصة بضرورة تلبية النداء بأشكالٍ مختلفة، ودارفور يتحتّم أن لا تقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجودية.
