بورتسودان: السوداني
قالت الخارجية السودانية، إنّ لجوء رعاة المليشيا الإرهابية للتدخل المباشر في الحرب واستخدام أساليب الإرهاب الصريح يعبر عن اليأس والإقرار بفشل تحقيق أهداف حربهم بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية.
وأكّدت أنّ السودان قادر على مواجهة هذا العدوان الإرهابي الخارجي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجاوز ما خلّفته الهجمات من أضرار.
وأضافت في بيان لها: “لقد انتصر الشعب السوداني بقيادة قواته المسلحة والقوات المساندة الأخرى، على أكبر غزو خارجي تتعرّض له البلاد في تاريخها، رغم أنه كان مسنوداً بأحدث الأسلحة والمرتزقة والعملاء من أقاصي الدنيا. وإذ يحتفظ السودان بحقه في الدفاع عن نفسه وشعبه بكل الوسائل، فإنه يدعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وكل أعضاء المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم في مواجهة هذا الإرهاب الدولي والتهديد الخطير للأمن الإقليمي والدولي”.
وأوضحت الخارجية أنّ مدينة بورتسودان تعرضت خلال الـ72 ساعة الماضية لسلسلة من الهجمات الإرهابية مستهدفت المرافق المدنية الرئيسية وشملت المطار المدني ومستودعات الوقود الاستراتيجي، وجزءاً من ميناء بشائر، وفندقاً يقيم فيه دبلوماسيون وضيوف أجانب. “ومن المعلوم أن بورتسودان تمثل مركز انطلاق العمليات الإنسانية ومقر البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، فضلاً عن كونها الميناء البحري الأساسي وبها ثاني أكبر مطار دولي بالبلاد.
استخدمت خلال الهجمات الإجرامية مُسيّرات استراتيجية وأسلحة متقدمة لا تتوفر إلا لدول بعينها. وقد توفرت للأجهزة المختصة معلومات موثقة حول نوعية ومصادر تلك الأسلحة سيعلن عنها في حينها. تمثل هذه الهجمات الإرهابية جريمة عدوان مكتملة الأركان، وإرهاباً دولياً صريحاً، وامتداداً لمخطط تدمير الدولة السودانية”.
Comments are closed.