الاتحاد الأوروبي: هجمات الدعم السريع المدعومة من جهات دولية تُقوّض الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الإنساني الدولي
متابعات: السوداني
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في السودان، ووصف الهجمات بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان التي تستهدف البنية التحتية الحيوية ـ بما في ذلك المرافق المدنية، بأنها تشكل “توسعًا كبيرًا ومقلقًا للصراع في مناطق لم تتأثر سابقًا”.
وقال بيان صادر من الاتحاد الأوروبي، إنه “يدين بشدة استخدام قوات الدعم السريع لغارات بطائرات مُسيّرة ضد أهداف مدنية وأهداف رئيسية”.
واعتبر في بيان له هذه الأفعال “المدعومة من جهات دولية، لا تُهدد سلامة ورفاهية المدنيين السودانيين والموظفين الدوليين المقيمين في بورتسودان فحسب، بل تُقوّض أيضًا الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الإنساني الدولي”.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الآخرين في “حثّ جميع الأطراف المتورطة في النزاع السوداني على وقف الأعمال العدائية، والانخراط في حوار بنّاء، والالتزام بحل سلمي”.
وقال إنه يظل ملتزمًا بدعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في السودان.
ودعا البيان، جميع الأطراف المعنية إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل بتعاون من أجل عملية سلام مستدامة وشاملة.
وجدد الاتحاد، دعوته لجميع الدول التي تُزوّد الأطراف المتحاربة بالأسلحة والأموال إلى وقف دعمها فورًا والتوحد من أجل السلام.
وتعهد مجلس الأمن والدفاع السوداني بالرد على هذه الهجمات، واكد أن استهداف المنشآت المدنية لن يخيف الشعب السوداني.