اعتقال عبد الجليل محمد عبد الجليل.. عيب يا والي كسلا وأمن كسلا!!

كتب: عطاف محمد مختار 

تعتقلون عبد الجليل؟
ألا تعلمون من هو عبد الجليل؟
هو منارة وعلامة واستقامة.
عبد الجليل زي القاش وتوتيل والسواقي.
هو شمس الإعلام التي تشرق من الشرق.

ظَـلّ هو الصوت الإعلامي الأقوى والأبرز في كسلا منذ عقود ولا زال، يخدم الناس ويعكس مشاكل كسلا الوريفة “صحية، أمنية، عسكرية، اجتماعية” لا يترك شاردة وواردة، إلا أعمل فيها بقلم ومداد الحق.

 

عبد الجليل ليس مجرماً أو متعاوناً أو فاسداً، حتى يتم اختطافه بهذه الصورة الوضيعة، لم تراع لمكانته وسنّه ووضعه الصحي، لم يكلفوا أنفسهم حتى إخطار أهله وزوجته، ولم يحمل حتى علاجه، فهو من أصحاب الأمراض المزمنة.

 

عبد الجليل يكتب ما يشاء وقت ما يشاء، فهو العالم والأستاذ بفنون الصحافة، لا يكتب وفق ما يهوى، إنّمـا وفق البراهين والحقائق والأدلة، عبد الجليل يكتب نبض الناس وما يحتاجونه، وهذا حقه وفق القانون، فالصحافة ليست جريمة يا أصحاب المناصب الفانية، فهي ليست دائمة لكم، باكر بتلقوا نفسكم في الشارع تطاردكم اللعنات و(البلاغات) ولكم برهان فيمن سبقوكم.
فخافوا الله في الناس، فالله عزيز ذو انتقام..

 

شوفوا، أي سوء أو أذى يلحق بأستاذ عبد الجليل سيتحمّل الوالي والجهة التي اختطفته المسؤولية الكاملة. ألم تتعلم السلطات هناك في كسلا من الجرائم السابقة مثل (الأستاذ أحمد الخير)، هل تريد السلطات تكرار تلك الفظائع، فهي تبدأ هكذا اعتقالاً تعسفياً، انتهاكاً ومن ثم حدث ما حدث.

يجب ألّا يتم استغلال السلطات الأمنية من قبل أي مسؤول مهما كانت مكانته، حتى يُداري على فساده أو مساوئه.

وأقول كما يقول الشاعر عبد الوهاب هلاوي في صديقه الأستاذ عبد الجليل:
عبد الجليل..
يا زول جميل.. يا كسلا..
قهوة.. وزنجبيل..
آهـ يا وطن.. وشنو الوطن…
غير زول سكن..
في قلوب جميع الناس.. إذا عز السكن..
واهو دبت في عطر المسا..
وبكيت مع شمس الأصيل..
يا زول ظريف..
وخفيف لطيف..
وآهـ يا نسائم كسلا..
والأيام خريف..
يا زول جبل.. يا قمة قمة.. حجر حجر.
موسوعة الأيام.. غناها..
كفر.. وتر..
ريحة دعاش.. على صوت
(مطر)..
كل المغنين القبيل..
عبد الجليل.. يا قاش ونيل..
آهـ يا نخيل حلفا الزمان
يا ضل ونيمة..
سبيل..
سبيل..
يا زول أهل..
ويا بركة أسياد الجبل..
وحضارة الناس القبيل..
عبد الجليل.. يا زول لذيذ
زي كسلا..
عجوة كسلا..
قهوة وزنجبيل…

نطالب بإطلاق سراحه فوراً.

الحرية للأستاذ عبد الجليل.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.