بسم الله الرحمن الرحيم 

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره،

ينعي ناشر صحيفة (السوداني) السيد/ جمال محمد عبد الله المغفور لها بإذن الغفور الرحيم،

الحاجة الفاضلة/ سيدة سنهوري

حرم رجل البر والإحسان السيد مامون البرير. ووالدة السيد سعود مأمون البرير وإخوانه.

كانت الراحلة من أهل الفضل والإحسان، والأيادي البيضاء، رحيمة بالفقراء والمساكين، ومن القائمات على إعمار المساجد. ويشهد لها مسجدها (سيدة سنهوري) أكبر المساجد بالخرطوم شرق، حيث كان عامراً بالتلاوة وتعليم القرآن والفقه.

والعزاء موصولٌ لأسرتها الصغيرة وأسرتها الكبيرة المُمتدة وعموم السادة السناهير، وعارفي فضلها.

تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته، وأسكنها الفردوس الأعلى، وجعل البركة في ذريتها.

(إنا لله وإنا إليه راجعون).