شُكـرٌ وعرفــان

بعد التسليم بقضـاء الله وقـدره، نتقدم باســـم آل البريــر، وآل السنهــوري، وأصهــارهم، والأهـــل، وأُسـرة مسجد الحاجة “سيـدة سنهـوري” من المُصليــن، والشيـوخ، والمُقيمـين، والمُعتكفـين، وكل من سجـد وتلا القــرآن الكريـم على مر السنيــن، وجيــران المسجد وأحبـابه، نتقدّم بأخلـص مشاعر وآيات الشكــر والتقديــر والعرفــان لأبناء الوطن داخل وخارج السودان، ولكل من شاركنا العــزاء والمُواسـاة، وكل من نعى وترحّـم على أم الفقــراء الحاجة “سيـــدة”، التي بفقدها فقد الوطن ركيــزةً دينيـــةً وقامةً اجتماعيةً.

 

نُجدِّد شُكــرنا وتقديرنا للجميع على مشاركتهم لنا ومواساتنا في فقدنا طــوال أيام العـــزاء.

 

ونخصُ بالشكــر والتقديــر، كل من شـارك وتــواصل من أهل السودان، ومن القيادة السياسيـــة والدينيـــة، ومن رجال الأعمـــال داخل وخارج السودان، ومشـــايخ ومُريــدي وأحبـــاب الطرق الصوفيـــــة.

 

كما نتقدّم بالشكر والامتنان لإمام ومصلي المسجد الجامع بـ”مدينتي”، وأهل الخلاوي والمسايد في مختلف أنحاء السودان ممن دعـــوا وترحّمـــوا عليها.

 

ويمتد الشكر والتقدير للبعثات الدبلوماسية والإعلامييــن ممن شاركونا أيــام العــزاء، فإنّه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فقد كان لمشاركة الجميع الأثر الكبير في التخفيف عنا من حزن وألم الفراق.. وجزى الله الجميع عنا خيــر الجــزاء.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.