الخرطوم: السوداني
نفذ عشرات الشباب أمس وقفة صامتة أمام الأمانة العامة للاتحادي الديمقراطي للمطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين وتوقيف وزير الداخلية الأسبق الأمين العام المكلف أحمد بلال وإخضاعه للمحاسبة في مقتل المتظاهرين، في وقت تبرأ فيه بلال من قتل المتظاهرين.
وقال وزير الداخلية الأسبق أحمد بلال إن أشخاصا – لم يحدد هويتهم – كانوا يمتطون سيارات دون لوحات قتلوا المتظاهرين في فترته.
وأكد بلال في مؤتمر صحفي عدم إصداره أوامر أو مشاركة في قتل المتظاهرين خلال توليه حقبة الداخلية وإن سيارات الداخلية لم تكن جزءاً في فض أي تظاهرات، وقال: (أنا جدادة ما بكتلها خلي متظاهرين).
وأعلن بلال ترحيبه بمحاكمة عادلة حال ثبوت أية تجاوزات ارتكبها، وتابع: “أنا جاهز للذهاب للمشنقة إذا ثبت أني أفسدت”.
