(سونا)- اطلق تربيون في الاجتماع التنسيقي التشاوري حول التعزيز الإيجابي للبدائل التربوية للعقوبات البدنية بالمدارس تنبيهات من خطورة استخدام العقاب البدني واللفظي بالمدارس .
وشددوا في الاجتماع الذي نظمته جمعية” إعلاميون من أجل الأطفال ومجلس الطفولة” بالخرطوم بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة العالمية بوزارة التربية والتعليم بالخرطوم اليوم على ضرورة تغيير المفاهيم والمناهج الدراسية لتعزيز السلوك الإيجابي والخروج بقانون رادع لمنع العقاب البدني واللفظي، منوهين باستمرار استخدام العنف بالمدارس .
وطالبوا بضروة اختيار المعلمين وفقا للضوابط والمعايير وخاصة مديري المدارس إضافة الى تدريب كوادر من المعلمين لتجهيزهم لتولي إدارة المدارس، بجانب مواكبة التطورات والجوانب التعليمية الحديثة للتثقيف الذاتى للمعلم.
وأكدت المدير التنفيذي لجمعية إعلاميون من أجل الأطفال الأستاذة إنعام محمد الطيب على ضرورة إيجاد البدايل التربوية للعقاب البدني بالمدارس، وأشارت إلى التزام المشاركين فى الاجتماع على توصيل الرسالة لكل المعلمين، وشددت على ضرورة وجود المرشد النفسي في المدارس، وكشفت عن تنظيم ورشتين لتدريب المعلمين على استخدام البدائل التربوية خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه طالب ممثل وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عبد الرحيم سعد بوقف العقوبات البدنية والخروج بقانون رادع، بجانب وضع قرارات وتوجهات ملزمة للحد من العقوبات، وكشف عن اتجاه لوضع آليات ملزمة للبدائل التربوية، واصفا استخدام العقوبات بالمزعجة.
وأشارت مديرة وحدة الإرشاد النفسي بالوزارة د.إخلاص عباس الى الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن العقوبات البدنية، مشيرة الى اهتمام الوزارة بتعيين الباحثين النفسيين والاجتماعيين لافتة لأهمية توعية إدارات المدارس بخطورة استخدام العنف بالمدارس.
وكشفت عن شروع الوزارة منذ العام 2010 لتدريب المعلمين على البدائل التربوية إلا أن العقوبات تمارس بكل المدارس.
وأكدت الأستاذة ملاك حامد أستاذ علم النفس التربوي والعلاج المعرفي والسلوكي لتنشئة الأطفال على أهمية وجود الباحث النفسي بالمدارس، وعزت تدني مستوى التحصيل الأكاديمي للعنف اللفظي والجسدي مؤكدة سعيهم لتغيير المفاهيم .
ودعت الأستاذة العز فضل الله المدير التنفيذي لمحاربة العادات الضارة السودانية الى غرس أهداف بعيدة المدى فى الطفل لتشكل شخصيته .
Comments are closed.