متولي: نولي الهجرة القسرية اهتماما متعاظما

(سونا)ـ أكد السفير عصام عوض متولي الأمين العام لجهاز المغتربين اهتمام الجهاز بقضية الهجرة القسرية وعملية إيجاد حلول لها ومعالجة قضايا المهاجرين بشى الطرق.

وقال لدى مخاطبته اليوم بجهاز المغتربين ورشة إدارة الهجرة القسرية بالسودان التحديات والاستحابات التي نظمها مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية، قال إن التنمية المستدامة هي الحل الناجع وإحدى العناصر الرئيسية لمعالجة الهجرة القسرية وأن تعزيز الاستقرار والأمن عاملان مهمان في قضية الهجرة، مشيرا إلى الدور الطليعي الذي ظل يلعبة السودان على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في قضية الهجرة والنزوح باعتباره دولة عبور لعدد من الدول إضافة إلى معالجته لقضايا النزوح بمناطق النزاعات، مؤكدا أن جهاز المغتربين يعمل بتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتعزيز مصالح الدولة وذلك عبر وضع لوائح صارمة للهجرة غير الشرعية، مبينا أن هناك عددا من المهاجرين السودانين بالسجون في بعض الدول وأن الجهاز يعمل على معالجة قضاياهم.

وقدم الدكتور خالد اللورد مدير مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية ورقة حول الهجرة القسرية تناولت أهمية دور المجتمع في معالجة قضايا الهجرة القسرية، وقال إن المركز يعتبر مرجعية للهجرة وأنة يولي الهجرة القسرية اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن دوافع الهجرة تتمثل في الدافع الاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي إضافة إلى النزاعات والظروف الطبيعية.

وحدد تحديات الهجرة في غياب وطنية واضحة للهجرة وعدم وجود استراتيجية وطنية بجانب الحاجة للمؤسسات ذات صلة بالقضية وبناء قدرات الكوادر البشرية فيها وتقوية أطر التنسيق والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي ومعالجة الأسباب الدفعة للنزوح.

وقدم أحمد فنجاري مدير مركز النازحين بمفوضية العون الإنساني ورقة حول النزوح الداخلي مفاهيم وتدخلات أوضح فيها أن النزوح يحدث لأسباب الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية، وتطرق إلى قانون الاتفاقيات الدولية وحماية النازحين ومعالجة قضاياهم وحقوقهم.

كما ناقشت الورشة ورقة قضايا اللجوء في السودان أشارت فيها آمال شرقاوي مدير التخطيط بمعتمدية اللاجئين إلى أن قضية اللجوء ظاهرة قديمة تطورت مع الزمن وأن السودان يستقبل لاجئي دول الجوار، حيث يقدر عددهم بما يقارب ٢ مليون لاجئ وأن المعتمدية تعمل على حمايتهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم ووضع الحلول للعودة الطوعية والإدماج المحلي للبعض منهم مع إعادة التوطين.

شارك الخبر

Comments are closed.