ودمدني: عمران الجميعابي
كشفت وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة عن تكوين لجنة لمراجعة المخططات شمال الجزيرة خصوصًا مخطط دريم لاند مدينة الأحلام في وقت أعلنت فيه عن السحب للخطط السكانية لسحب أكثر من ١٠ آلاف قطعة بمحلية ودمدني خلال الفترة القادمة.
وقال فضل المولىأبوسالف وزير التخطيط العمراني المكلف لـ(السوداني) إن الوزارة وجدت عوائق كبيرة أمام تنفيذ الخطط السكنية للمواطنين لسنين طويلة وعملت الوزارة على تغيير كل الخارطة من أجل توفير سكن ملائم للمواطنين عبر تقديم نموذج داخل الولاية عبر المحليات المختلفة وأعلن أبوسالف عنتوزيع عدد من القطع السكنية لنحو أكثر من عشرة آلاف قطعة سكنية خلال الأسبوعين القادمين فضلًا عن نحو أربعةآلاف قطعة بمنطقة طابت وسبعمائة قطعةأخرى بمنطقةأبوقوتة بمحلية الحصاحيصا إلى جانب عدد من المخططات بمحلية الكاملين. ولفت أبوسالف إلىأن هناك لغطًا كبيرًا يدور حول الأراضي موضحًا أن كل الخطوات والقرارات تتخذ بمشاركة كافة الجهات المختصة من الوزارات خصوصًا أمر البيع المباشر للقطع السكنية الذي تم في مدينة ود مدني تم وفق الإجراءات الصحيحة والسليمة. وأشار أبو سالف إلى تكوين لجنة لمراجعة كل ما تم من تخطيط سابق لمخططات شمال الولاية بمحلية الكاملين خصوصًا مخطط دريم لاند (مدينة الأحلام) وأرجع توقف العمل في مدينة الأحلام إلىأسباب كثيرة ساعدت فيها الدولة والمستثمر في ذلك الوقت إضافةإلىأسباب ثانوية تتعلق بالطاقم الوظيفي الوزاري بوضع العراقيل التي تسببت بعدم اكتمال المشروع وأكد أن الوزارة وضعت رؤية وصفها بالمتميزة لطرح موقع دريم لاند للاستثمار.
إدارة مشروع الجزيرة: الزراعة ليست من أولويات الدولة الآن
ودمدني: عمران الجميعابي
كشفت إدارة مشروع الجزيرة والمناقل عن وجود حزمة من العقبات والتحديات تواجه المشروع لعدم اهتمام الدولة بالزراعة. في وقت حذرت فيه قطاعات واسعة من مزارعي المشروع من خطوة وزارة المالية الاتحادية بتحويل المشروع إلى هيئة.
وقال المهندس عثمان السماني كوكو نائب محافظ مشروع الجزيرة خلال مخاطبته الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها فعاليات المزارعين أمام رئاسة مشروع الجزيرة ببركات أمس إن مشروع الجزيرة يواجه تحديات كبيرة اعترضت سير الموسم الزراعي الماضي وهذا الموسم خصوصًا في جانب التمويل للقطاع الزراعي ومكون الري وأضاف أن الديمقراطية هي الحل الأفضل لكافة القضايا واعتبر أن خطوة المالية الاتحادية بتكوين لجنة لمشروع قرار لتحويل مشروع الجزيرة والمناقل إلى هيئة عامة خطوة انصرافية بموجب المعطيات والإمكانات بالمشروع والإرث التاريخي الكبير لمشروع الجزيرة. وأوضح كوكو حزمة من المبررات التي تحول دون تحويل المشروع إلى هيئة عامة واستعرض تجارب تحويل عدد من المشاريع الزراعية إلى هيئات مثل السوكي والرهد التي شهدت تراجعًا كبيرًا وتقلصًا في المساحات الزراعية. وأشار إلى أن التدخلات السياسية أقعدت بمشروع الجزيرة وشدد على ضرورة توحيد المزارعين وتكوين جسم يدافع عن حقوق المزارعين ودفع المزارعون عبر مذكرة جملة من المطالب تمثلت في تأكيد رفضهم قرار تحويل المشروع إلى هيئة وأن مشروع الجزيرة والمناقل خط أحمر ولا يقبل المساس وأن مزارعي الجزيرة يتطلعون للإسهام في إنعاش السودان اقتصاديًا وأن إنسان الجزيرة من طبعة التعايش السلمي وينادي بنبذ الجهوية والعنصرية في المشروع وأن المزارعين يطالبون بتكوين جسم رسمي يمثلهم لمتابعة قضاياهم كما يطالبون بحقوقهم كاملة لدعم الزراعة ويعلنون استعدادهم للتصدي لإصدار أي قوانين فوقية أو قرارات تعطل مسيرة ونهضة وتطور المشروع وانهيار مشروع الجزيرة يعني انهيار اقتصاد السودان وإنعاشه يعني إنعاش السودان اقتصاديًا.
مزارعو الجبلين: موسم الزراعة المطرية فاشل
النيل الأبيض :سوسن محمد عثمان
موسم الأمطار ينتظره المزارع لأنه يشكل له وضعًا اقتصاديًا لكن هذا الموسم شكل هاجسًا للمزارع لأنه لم يستطع أن يوفر احتياجاته من جازولين وتقاوي الزراعة مما يعتبر مؤشرًا لفشل الموسم.(السوداني) تتحصل علىإفادات من مزارعي الزراعة المطرية بمحلية الجبلين الذين أكدوا فشل الموسم الزراعي المطري.
انعدام الجازولين
يقول مهندس عبدالرحمن أبودخيرة إن الموسم الزراعي المطري فاشل بنسبة ١٠٠%لأن الأراضي الزراعية لم تزرع بنسبة كبيرة لانعدام الجازولين حتى المزارعين الذين كانوا يؤجرون أراضيهم بالنص مع التجار لم يزرعوها هذا الموسم ومساحات شاسعة من أبو الدخيرة إلى حدود النيل الأزرق وسنار وهي مساحات ضخمة الآن هي خالية لأنه (مافي جازولين ولا تقاوي) في الماضي الجازولين كان مدعومًا. المزارع كان يستطيع ان يزرع مساحات محدودة الآن ٣٠%من الموسم انتهى ومافي مزارع زرع وبعد ذلك لا يستطيع الزراعة حتى على مستوى الذرة الخفيفةسريعة النضج لذلك الموسم فشل حتى وزارة زراعة كانت بتفقد وتقف على مستوى التنفيذ وتقيف علىالزراعة. الآن لاتوجد جهة ولا مسؤول تفقد صغار المزارعين وهم الشريحة الأكبر والأضعف ويمثلون ٩٠% .
وأشار إلى أن خروجهم من الموسم الزراعي المطري سيظهر آثره فى حدوث فجوة غذائية إذا لم تصل لمجاعة وبشكل عنيف لأن الناس معتمدة على الزراعة وهي يتأثر بها الرعي.
عدم قدرة
ويقول المزارع عبد الله شرف الدود إن أراضي واسعة لم تزرع لقلة الجازولين ..الجالون بسعر ٤٥٠٠ جنيه والمزارع لا يستطيع تحمله وحده. بدأ الموسم لكنه (تعبان)، المساحات التي زرعت جدعةأو فدان كلها فاضية لا في حكومة ولا في وزارة حتى لو مشيت الوزارة (تمشي وتجي يابس)، الموسم فاشل ومع ذلك نناشد وزارة الزراعة توفير التقاوي، الوابورات، وتسليف المزارعين عبر بنك المزارع.
من جهته أوضح مصطفى هجو أن الزراعة للموسم المطري هذا العام متوقفةلعدم توفر الجازولين والسيولة وناشد البنك الزراعي بتوفير التمويل.
ربع المساحة
ويرىأحمد أبو دخيرة أن مشاريع الزراعة المطرية بمحلية الجبلين مافيها زراعة الآن مع وجود مساحة محدودة مزروعة وهي أقل من ربع المساحة المزروعة والديون تلاحق المزارعين إضافة إلى غلاء الجازولين والمدخلات الزراعية وزارة الزراعة أعطت تقاويإلى المزارعين ٥٠ كيلو وهذه تكفي لزراعة ٥ (جدعات)،المزارع لا يستطيع أن يوفرها،وكان على وزارة الزراعة توفيرها وهناك إشكال في التوزيع لأن التقاوي تأتي بكميات كبيرة تعترضها مافيا في نصف الطريق تستلم التقاوي وتقوم ببيعها للتجارالكبار، وأشار إلى أنه تم تكوين جمعيات زراعية لعدم وجود الاتحادات لكن لم تنجح الجمعيات فى توفير التقاوي أو الإرشاد الزراعي خاصة بعد ظهور مرض يصيب السمسم في العام الماضي وحتى الآن لم تأت وزارة الزراعة لمعرفة المرض ومسبباته وعلاجهأما بالنسبة للجازولين كان مدعومًا للزراعة وتم فك الدعم وهذا أحدث كارثة حقيقية وعلى حكومة الولاية ووزارة الزراعة النزول لمعرفة المزارع من غيره حتى يتم تخصيص الجاز له إضافة إلى التقاوي مع إرشاد المزارع عن الطريقة العلمية لاستخدامها في الحرث وعلى حكومة الولاية حل هذه المشكلات.
توجيهات لإنجاح وتأمين الموسم الزراعي الصيفي بالنيل الأبيض
النيل الأبيض :سوسن محمد عثمان
وجهت لجنة الأمن بالنيل الأبيض في اجتماعها الدوري بأمانة الحكومة بربك بمضاعفة الجهود لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي وتأمين المشاريع الزراعيةواستمعت اللجنة خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة من وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف بالولاية وبنك السودان وبنك المزارع عن الترتيبات الخاصة بتوفير مدخلات الإنتاج الزراعي والوقود والتقاوي والتمويل.
وقال الوالي المكلف عمر الخليفة عبد الله لـ(السوداني) إن الولاية تستهدف خلال هذا الموسم زراعة ثلاثه ملايين وستمائة ألف فدان بالقطاع المطري والمروي والطلمبات النيلية وأن لجنة الأمن بذلتمجهودات في تأمين الموسم الزراعي والحد من الاحتكاكات مابين المزارعين والرعاة ودعا الوالي المزارعين إلى تطبيق التقانات الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي بالولاية.
Comments are closed.