موقع الحجوزات الشهير (بوكينغ) يدعم المثليين.. وحملات كبيرة لمقاطعته

رصد: السوداني

شنّ رواد بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي، حملة كبيرة ضد موقع (بوكينغ) المختص بحجوز السفر والفنادق، ودعوا إلى مقاطعته، عقب إطلاقه حملة باللغة العربية لدعم المثليين جنسياً.

وإثر الهجوم العنيف ودعوات المقاطعة، قام الموقع بالاعتذار للمشتركين، وأرسل فجر اليوم رسالة عبر البريد الإلكتروني للمشتركين جاء فيها: “لقد وصلتك مؤخراً رسالة بريد إلكتروني عن طريق الخطأ تحتوي على معلومات عن بعض الفعاليات والأحداث الخاصة بمجتمع (الميم) في أوروبا – علماً ان ترويج بوكينغ اطلق باللغة العربية – هذه الرسالة مخصصة لمجموعة مختلفة من الضيوف. لذلك نعتذر عن هذا الخطأ وقد قمنا باتخاذ خطوات إضافية لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.

وأطلق مغردون وسم (مقاطعة بوكينغ) للإعلان عن رفضهم الواضح لتلك الحملة الإعلانية.

وأطلق بوكينغ، حملات ترويجية ورسائل إعلانات عبر البريد الإلكتروني تدعم المثليين جنسياً وتوفر لهم برامج وعروضاً خاصة، وحمل شعار الحملة الإعلانية العلم المنسوب لداعمي المثلية.

وجاء في الإعلان الترويجي أن الموقع يسعى إلى تحسين رحلات المسافرين من (مجتمع الميم) في إشارة إلى المثليين، مؤكداً أنه يوفر رحلات تناسب مختلف الأشخاص بغض النظر عن الحياة الشخصية أو طريقة التعبير عن النفس.

وروّج الموقع للحملة التي تستهدف المثليين جنسياً عبر حسابه على تويتر أيضاً، داعياً إياهم إلى الانضمام إلى رحلات مميزة مع توفير خيارات متنوعة لبرنامج الرحلة من أماكن للزيارة وشواطئ وغيرها.

ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إلغاء حسابات الاشتراك في بوكينغ وحذف التطبيق من الأجهزة الجوالة بعد حملة الترويج للمثلية.

وغرد عبد الله التميمي قائلاً: “تطبيق بوكينج أعتقد أن 90% من الناس موجود في جوالاتهم، يدعم مجتمع الشواذ ويقدم لهم عروضاً خاصة، وجب علينا كمسلمين مقاطعة بوكينج إلى الأبد، وحسبي الله عليهم!”.

واعتبر حساب لشخص يدعى ياسر العويفير أن إصرار الشركات العالمية على دعم المثلية الجنسية من خلال حملات ترويجية باللغة العربية أمر “غير طبيعي”، مؤكداً ضرورة مقاطعة أي شركة تتخذ هذا النهج.

وحرص متابعون آخرون على اقتراح بدائل أخرى ومواقع تسهل عمليات حجز تذاكر الطيران وتنسق حجز الفنادق، للتشجيع على مقاطعة الموقع وحذف التطبيق.

وأكد خالد عبد الرحمن السبيعي، ضرورة مقاطعة الموقع قائلاً: “أنا من عملاء بوكينج المميزين ولدي فيه خصومات خاصة، لكن أي برنامج يدعم الشواذ ويشجع على الشذوذ وكل ما يخالف الفطرة لا أريده”.

وأشار متابع آخر إلى أن دعم الفطرة السليمة “لا يرتبط بدين معين بل هو تصرف إنساني لا يقتصر على المسلمين فحسب”.

وكتب شريف درويش “حتى مجتمع الميم بقي ليه حقوق معترف بها وإلى الآن مسلمون مع منع بنت تلبس حجاب في فرنسا أو تلبس نقاباً في الجامعة”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.