إفادات مثيرة للمتحري في قضية مقتل رقيب الاستخبارات

الخرطوم: السوداني
أفاد المتحري الثالث في قضية مقتل العريف بالاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، بأن مصدراً حدد لهم المتهمين المشاركين في قتل المرحوم، وعليه تم تشكيل فريق ميداني مشترك للقبض عليهم، كما تم عمل طابور شخصية للمتهم الأول، خالد مأمون خضر، بواسطة الشاهد مجدي هاشم الذي تعرف على المتهم مرتين، وفي المرة الثالثة تم استبعاده، وقال “إنه غير موجود في الطابور”.
جاء ذلك في جلسة المحكمة بمعهد العلوم القانونية والقضائية برئاسة القاضي جمال مأمون صالح سبدرات، الاثنين.
وأوضح المتحري أنه تم إعادة تستجواب الشاهد مجدي الذي أفاد في أقواله بأن الشخص الذي تعرف عليه في الطابور هو خالد مأمون الملقب بـ(بشة)، وشاهده يضرب المرحوم بالطوب.
ولكن المتهم الأول خالد مأمون قال في أقواله، إنه يعمل في الأعمال الحرة بشارع الدومة بأمدرمان، وأنه جاء من هناك للمشاركة في المظاهرات، ولكنه وصل متأخراً بعد فضها، وأنه تم القبض عليه وقضى في الحراسة أسبوعاً.
وأشار المتحري إلى أنه تم مخاطبة شركتي سوداني وزين بواسطة النيابة العامة للإفادة بخصوص الهواتف التي تخص المرحوم وزميله الجندي مجدي هاشم.
وقال العقيد شانتينا، إنه تم إحضار نتيجة تشريح جثة المرحوم والأورنيك الجنائي.
وستواصل المحكمة جلستها، الاثنين المقبل، الموافق الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري للاستماع إلى أقوال بقية المتهمين.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.