الحركات تخرج عن موقف الحياد وتُعلن القتال ضد التمرُّد وتُطالب تشاد بالتوقُّف عن دعم الدعم السريع 

بورتسودان: السوداني

أعلنت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا – مسار دارفور، خروجها عن الحياد ومشاركتها في العمليات العسكرية في كل الجبهات ضد التمرد، بلا أدنى تردُّد، نسبةً للممارسات والجرائم ضد الإنسانية والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، بما في ذلك حق الحياة التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع.

وطالبت الحركة، القيادة التشادية بالتوقُّف عن دعم وإسناد مليشيات الدعم السريع في حربها ضد السودان، وذلك بالكف عن إمدادها بالمؤن والعتاد العسكري والمرتزقة عبر فتح حدودها ومجالها الجوِّي ومطاراتها وأراضيها.

وقالت حركات الكفاح المسلح في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم، قرّرنا الآتي:

* نُعلن تمسكنا المطلق بوحدة السودان أرضاً وشعباً ولن نفرط فيها، ودونها مهجنا وأرواحنا.

* في ظل تهديد وحدة السودان، وهجوم المليشيا المتكرر على المدن والقرى والاعتداء على المواطنين العُزّل وقتلهم وسحلهم، وفي ظل التهديد الماثل الآن على القوافل الإنسانية والتجارية بمحاولة قطع طرق الإمداد للمدن والأقاليم، كل هذه التطوُّرات يجعلنا في حل عن أيِّ حيادٍ، ونعلن مشاركتنا في العمليات العسكرية في كل الجبهات بلا أدنى تردُّد.

* نُحذِّر بشدة القوى التي تسعى لتمزيق وحدة السودان بالاستعانة بالدوائر الأجنبية والمرتزقة عابري الحدود، وتسعى إلى إقامة دويلات مستقلة على أنقاض الدولة السودانية.

* نُهيـب بأهلنا في السودان عامة ودارفور خاصّة بتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة خطر التقسيم، ونقف بصلابة أمام كل المؤامرات الداخلية والأجنبية لتمزيق السودان، ولن نسمح أبداً بأن تكون دارفور بوابة لتفكيك السودان.

* ندعو المجتمع الإقليمي والدولي، وكافة دوائر انتماء السودان لاتخاذ موقف واضح لإيقاف الحرب والمحافظة على وحدة السودان وسيادته الوطنية، ونُطالب الاتحاد الأفريقي على نحو خاص بوقف الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب الآن في دورتها الثانية بدارفور.

* مع بالغ امتنانا للشقيقة تشاد لدورها المساند لأهل دارفور باستقبال اللاجئين الهاربين من جحيم الحروب، ومع تقديرنا وشكرنا للشعب التشادي لموقفه المساند للشعب السوداني، إلّا أنّنا نطالب القيادة التشادية في موقف مختلف وهو التوقف عن دعم وإسناد مليشيات الدعم السريع في حربها ضد السودان، وذلك بالكف عن إمدادها بالمؤن والعتاد العسكري والمرتزقة عبر فتح حدودها ومجالها الجوِّي ومطاراتها وأراضيها، وهو أمرٌ يشهد عليه ويستنكره المواطن التشادي قبل السوداني.

* نُطالب بعض دول الإقليم الداعمة لمليشيات الدعم السريع في حربها ضد السودان بالكف الفوري عن تدخُّلها السافر في الشأن السوداني.

وقالت الحركات إنّ رؤيتها للمخرج في الآتي:

أولاً: وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

ثانياً: ضرورة وحدة دور المجتمع الإقليمي والدولي المُساند للحل السوداني السوداني مع مراعاة سيادة السودان ووحدته.

ثالثاً: التوافق على مشروع وطني سوداني متفاوض عليه عبر إرادة سودانية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.