متابعات: السوداني
قالت الرئاسة اليوغندية، إنّ الرئيس، يوري موسيفيني، استضاف الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب السابق لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في منزله في رواكيتورا. وركّز الاجتماع، الذي عُقد في جوٍّ من الحوار الدبلوماسي، على الاستراتيجيات والمبادرات الرامية لإنهاء الصراع المستمر في السودان.
وشارك الرئيس موسيفيني، المعروف بمشاركته الدبلوماسية الإقليمية وجهوده في حل النزاعات، في مناقشات مع الفريق أول محمد حمدان دقلو، حول الأساليب متعددة الأوجه لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في السودان.
وتطرّقت المحادثات إلى الأسباب الجذرية للصراع، واستكشفت مسارات قابلة لتطبيق المصالحة، وتعزيز بيئة مُواتية للسلام الدائم.
وأضافت الرئاسة اليوغندية: “شدد الاجتماع بين الزعيمين على الحاجة الماسة إلى حوار شامل بين أصحاب المصلحة السودانيين، وشدد على أهمية إشراك مختلف الفصائل والمجتمعات في عملية السلام. وأكد الرئيس موسيفيني التزام يوغندا بدعم السودان في سعيه لتحقيق السلام، وأهمية التعاون الإقليمي في معالجة الأزمة السودانية”.
وأعرب حميدتي، عن امتنانه لإتاحة الفرصة له للمشاركة في المناقشات مع الرئيس موسيفيني، مؤكداً على دور يوغندا المحوري في تعزيز الاستقرار في المنطقة. وسلط الضوء على تعقيدات الصراع السوداني، وشدد على ضرورة بذل جهود متضافرة من جانب جميع الأطراف المعنية لإيجاد حل مستدام.
وتطرّقت المحادثة أيضًا إلى أهمية معالجة المخاوف الإنسانية في السودان، بما في ذلك الوصول إلى الضروريات الأساسية والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وشدد الزعيمان على الحاجة الملحة إلى تهيئة الظروف المُواتية للعودة الآمنة وإعادة توطين النازحين واللاجئين.
ومضى البيان الرئاسي اليوغندي: “بينما يواصل الزعيمان التعامل مع تعقيدات الصراع السوداني، فإنّ الاجتماع في رواكيتورا يُعد بمثابة شهادة على تفاني القادة الإقليميين في تعزيز الاستقرار والوئام بالقارة الأفريقية”.
