قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) انها تلفت انتباه كل الفاعلين والمجتمع الدولي للحملات الحربية والانتهاكات الفظيعة لحقوق المواطنين السودانيين المدنيين، وتُحمل قيادة الجيش مسؤولية القصف الجوي المكثف لاهداف مدنية في نيالا، وتضع مسئولية سلامة جميع المعتقلين في عنق الاستخبارات العسكرية وبقية الاجهزة الامنية الباطشة، مُطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين بدون قيد او شرط ورد حقوقهم المكفولة لهم دستوريا وإنسانيا في العيش الكريم دون ملاحقات او ترصد.
وادانت كل أعمال السلب والنهب وترويع المواطنين التي مارستها قوات الدعم السريع في مدن وقرى الجزيرة.
وأضافت تقدم في بيان لها: “اجهزة الاستخبارات العسكرية وغيرها من أجهزة النظام البائد الامنية المعروفة، كالامن الشعبي وكتائب الظل، تنفذ منذ يومين حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف كل الناشطين المدنيين وبصفة خاصة أعضاء قوى ثورة ديسمبر المجيدة من الاحزاب السياسية ولجان المقاومة واعضاء غرف الطوارئ وكل الأجسام المدنية التي ترفع شعار لا للحرب، لقد أصبح هذا الشعار هو الكابوس الذي يؤرق مضاجع الفلول، تمارس هذه العصابات ذات الصلف القديم ومن داخل الجيش وبإسمه وفي المخاطبات العامة ومع العالم”.
Comments are closed.