حزب الأمة يدين الإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيا في قرية ود النورة

القاهرة: السوداني 

أدان حزب الأمة، برئاسة مبارك الفاضل المهدي، الإبادة الجماعية التي نفّذتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وقواتها من المرتزقة في قرية ود النورة بولاية الجزيرة.

 

وقال الحزب في بيان له: “استخدمت المليشيا كل أنواع الأسلحة الثقيلة قتلت خلالها أكثر من 200 من المواطنين الأبرياء العُزّل، مصحوبة بتصفيات جسدية للأطفال والنساء، بعد انتشار عناصر المليشيا الإرهابية على أسطح المباني والمساجد، وهجّرت المئات قسرياً بعد نهبهم وترويعهم”.

وأضاف: “إن بشاعة هذا الفعل يعكس مدى إجرام هذه المليشيات وإرهابها ويرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتحدياً سافراً لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وتجاوزاً فاضحاً لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ الأزل”.

 

ومضى في القول: “إنّنا في حزب الأمة نترحّم على أرواح الضحايا، ونرسل دعوات الشفاء للجرحى، وندين بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الإجرامي، الذي يؤكد أنّ هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين في منازلهم وقراهم الآمنة بغرض المساومة على السلطة والقوة، ولن تستطيع المليشيات وحلفاؤها أصحاب إعلان أديس أبابا تغيير طبيعتها بشعارات جوفاء، ويؤكد الحزب أنّ ما يجري في الجزيرة من تطهير عرقي وإبادة جماعية مواصلة للمخطط الذي اعتمد الجنجويد العام 2003، ويحدث الآن للمرة الثانية والعالم يتفرّج، ويُحَذِّر الحزب، جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني من مغبّة التهاون مع جرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب والتهجير القسري التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع دون أن يجد من يردعها ويحاسبها على أفعالها وممارساتها”.

وأكّـد الحزب أنّه مهما تدثّرت مليشيات الدعم السريع الإرهابية المستجلبة من خارج الحدود خلف سلاحها، إلّا أنّ ساعة الخلاص منها آتيةٌ لا محالة، وتقديم آل دقلو المُجرمين إلى محاكم عادلة لينالوا جزاءهم لما ارتكبوه من جرائم بحق أهل الجزيرة والشعب السوداني.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.