زوجة د. عمر محمود خالد “ناهد محمود” تفتح قلبها لـ(كوكتيل):  # برنامج (صحة وعافية) كان فكرتي

زوجة د. عمر محمود خالد “ناهد محمود” تفتح قلبها

 # لهذا السبب (….) أشعر بالغيرة تجاهه

 # لا أتضايق من معجبات زوجي إلا في هذه الحالة (…)

 # هذه هي (…) الأغنيات التي كتبها في شخصي

 # هذا رأيي (….) في قصيدته الشهيرة (يا سيدة لا)

شارك الخبر

# حوار / محاسن أحمد عبد الله

 

تشعر منذ الوهلة الأولى أنك أمام شخصية صارمة وجادة رغم المسحة الجمالية التي تتمتع بها، لكن سريعاً ما يتبدد شعورك الأول بعد أن يخيب ظنك وهي تستقبلك بترحاب وكرم حاتمي، وترتاح أكثر بعد الحديث معها لتجدها شخصية جميلة (خلقة وأخلاق)، طيبة القلب، رقيقة في تعاملها حتى تشعرك بالخجل، ذكية ولماحة ومثقفة ومطلعة.

ناهد محمود حسن، من مواليد أم درمان الموردة، زوجة ورفيقة درب الشاعر د. عمر محمود خالد مقدم البرنامج التلفزيوني الصحي الأشهر (صحة وعافية).. سجلنا زيارة إلى منزلهما العامر للاطمئنان على صحة زوجها بعد الوعكة الصحية التي ألزمته فراش المرض قبل فترة، بعدها جلسنا معها في هذا الحوار لمعرفة تفاصيل أكثر عن حياتها ورفيق دربها، لأن هناك مقولة شهيرة تردد (وراء كل رجل عظيم امرأة)، فكانت ناهد وراء ذلك النجاح الكبير الذي حققه زوجها في برنامجه، وهي أيضاً ناجحة في حياتها وبعد إكمالها المرحلة الثانوية، التحقت بكورسات إدارية، وعملت مديرة لمكتب المدير العام للفنون الشعبية والأكروبات والموسيقى.

كانت لها تجربة في عرض الأزياء مع الأستاذة سعدية الصلحي أول مصممة أزياء سودانية رابطة التوب، شاركت بالتمثيل في فيلم (تاجوج) الذي شارك فيه الفنان الراحل “صلاح بن البادية”.

 

نتابع ما جاء في الحوار:

 

# حدثينا عن بداية معرفتك بالدكتور عمر محمود خالد؟

تعرفت عليه في مناسبة عيد ميلاد أحد أصدقائنا، بدأت بصداقة ثم زواج.

# كم عدد أبنائك؟

أبنائي اثنان، الأكبر يوسف طبيب نساء وتوليد، وشرف الدين يعمل في مجال إدارة الأعمال.

# حدثينا عن فترة الاغتراب بالجماهيرية الليبية؟

كانت من أجمل أيام حياتي.

 

# يقال إن بعض الأغنيات التي كتبها زوجك د. عمر وتغنى بها الفنان محمد الأمين كانت من نصيبك؟

نعم.. عندما كنا في ليبيا ولدت فكرة أغنية (خمسة سنين) و(حلم الأماسي) و(لما جيت راجع بدونك).

# يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة.. ما هي بصماتك في مشوار نجاح زوجك؟

البداية كانت في الغربة بعدها بريطانيا لدراسة التخصص، واستمرت المسيرة بعد عودتنا إلى السودان ورحلة (المتاعب).

# برنامج (صحة وعافية) كان لك دور كبير في نجاحه.. حدثينا عن ذلك؟

قبلها كان هناك مقترح من زوجي عمر لتقديم برنامج رياضي أو غنائي، إلا إنني اقترحت عليه فكرة برنامج طبي في مجاله لأنه الأقرب إليه، فكان برنامج (صحة وعافية)، وبالفعل بدأ في تلفزيون السودان ونجح، ثم استمر بقناة النيل الأزرق.

 

# اهتمامك بتفاصيل شكله حتى ظهوره على الشاشة؟

كنت أهندمه من شعره حتى حذائه، كنت أقوم بحلاقة ذقنه وتهذيب شعر رأسه..

# مقاطعة.. بعد مساعدتك له في الشاشة هل تكون لديك ملاحظات؟

نعم .. أعلق على البرنامج، ودائماً ما أنبهه بعدم الحديث بدون إشارة وأن لا يقاطع الضيف أثناء الحديث، وأن يتعامل بلباقة وعدم إحراج الضيف إذا أخطأ، والكثير من الملاحظات التي ينتبه لها فيما بعد ويعمل بها.

# بالتأكيد من حوله عدد كبير من المعجبات.. هل تشعرين بالضيق أو الغيرة منهن؟

أبداً لا أتضايق لأن المعجبين هم سبب نجاح البرنامج، إلا أن كان أعجاباً غير حميد.

# رأيك في القصيدة الشهيرة (يا سيدة لا) التي كتبها زوجك عندما كان طالباً بالجامعة.. هل شعرت بالغيرة من الوصف الموجود في كلماتها؟

أبداً لم أشعر بالغيرة، لأن سيدة (عليها رحمة الله) شقيقة صديقتنا “عاليا كرار”، القصيدة كانت عبارة عن شعر حلمنتيشي أكثر من أنها عاطفية لأنه لا توجد بينه وبينها علاقة، فقط نحن أصدقاء الأسرة التي نحمل لها كل احترام وتقدير.

# هل تغارين عليه؟

جداً (مش في حب؟ المعقول كويس).

# هل تراقبين هاتفه؟

(ضحكت).. (لو باريت موبايله ياني حلتي حرقت وأولادي سقطوا).

# صفي لنا شخصية د. عمر؟

مطلع وذكي وشاطر اجتماعي، ناجح في كل مجالاته، يحترم مواعيد عمله.

# شخصيته في المنزل؟

يعمل صباحاً ومساءً، والفترة التي ما بينهما يأخذ قسطاً من الراحة.. لا نلتقي به كأسرة إلا يوم (الجمعة).

# هل شعرت يوماً ما أنك مظلومة كامرأة تقوم بعدة أدوار (تربية أبناء، اهتمام بالمنزل والضيوف، الوظيفة).. هل هناك تقييم لما تقومين به؟

أبداً.. لست مظلومة الحمد لله، لأنني أحب نفسي لا أعطيها فرصة لتظلم فيها.

# يقال إنك شخصية قوية وذكية وبداخلك أطنان من الصبر وقوة التحمل…هل اكتسبتها من تجاربك في الحياة؟

نسأل الله الصبر والعافية.

# مدى تأثير الشائعات على الأسرة؟

هي كثيرة، لكن لا نهتم بها وكيلنا الله، أولادي وبيتي أهم من أية شائعة وأقاويل.

# ماذا لو اكتشتف أن هناك علاقة في حياته؟

(ردت بثقة).. (وقتها الحب هو الذي سيدافع عن حاله).

# ماذا تفعلين إذا واجهك بأنه يريد أن يتزوج بأخرى؟

إذا وافقت سأكون غير طبيعية.

# هل المرأة وفية؟

جداً.. يكفي أنها أم ومربية.

# وجهة نظرك في الأمومة؟

هي علاقة ما قبل الميلاد تحسها الأم، بعدها تتمرحل بالحب والإرشادات حسب التربية.

# هل الرجل خائن؟

إذا كانت هناك خيانة ستكون مشتركة.

# مساحة لكلمة أخيرة..؟

عبركم أشكر كل الأطباء الذين تابعوا حالته المرضية في “رويال كير” حتى مستشفى “علياء”.. والشكر لكل الأصدقاء وشيخ الطريقة السمانية الخليفة الشيخ عبد الرحيم عم أبنائي والأهل بود الفادني والفريجاب، وشكر خاص لخادم الحرمين السفير السعودي لزيارته لنا، والأخ جمال الوالي، والأخ علي البدوي وأمين النفيدي، والصحفي علي تبيدي، والوسط الرياضي والفني والصحفي، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لدعواتهم.. والعتبى للذين لم أذكر أسماءهم، لهم مني جزيل الشكر والتقدير.

شارك الخبر

Comments are closed.