الخرطوم : السودانى
قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني “المحلول”، د. إبراهيم غندور، إنهم سيعملون على إعادة تصحيح مسار الأوضاع بالطريقة التى يرونها على نحوٍ يحافظ على البلاد.
وأضاف: “نحن سنرتضي خيار الشعب فينا، لنا أو علينا، وسنرتضي خيار قادتنا فينا، عدلاً أو جوراً، ولكننا لن نقبل خيار العملاء أبداً”.
وحذر غندور، لدى مخاطبته تدشين حملة التضامن لإطلاق سراح نافع علي نافع بالخرطوم، أمس، من تدخلات الدبلوماسيين في شؤون البلاد.
وقال: “رسالة إلى شعبنا لقد بلغ السيل الزُبى، والتدخلات الخارجية فى بلادنا في كل يوم تزاد .. تدخلات استخبارية.. تدخلات دولية.. سفراء يجوبون بلادنا طولاً وعرضاً يحاولون التحكم في مصيرنا”.
وأضاف: “ونقول لحكامنا أي سفير يتجاوز يجب أن يوضع في مكانه الصحيح لأي دولة كان ينتمي”.
وطالب غندور بتحقيق العدالة، داعياً القائمين على أمر البلاد لتحقيق العدل، والحكم بين الناس بالعدل وأردف: “نقول لهم إن المعتقلين الآن يريدون العدالة، واذا لم تقام العدالة فأبشروا بأنكم ستجدون نفس المقام الذي وجدوه”.
وسخر غندور من مقولة أن الوطني حزب قد مات وأنه عاد للحكم، بالقول: “الوطني لم يمت ولم يعد للحكم، لكننا موجودون والفكرة لا تموت، وإذا توفانا الله هناك أجيال ستحمل هذه الرسالة”.
ووصف غندور ما قام به البعض من تحذير الدول الإقليمية والمجتمع الدولى بعودة الإسلاميين بأنه ابتزاز وعمالة وتحريض على بنى وطنه، وأردف: “هؤلاء يريدون أن يتحكموا فينا، والله لن يحدث ذلك بعد الآن”.
