بغض النظر عن أسباب الصراع ودوافعه وخلفياته ورموزه القيادية والموقف منهم، لا حِيادَ في معركة الجيش والدعم السريع.. انهيار وانكسار الجيش يعني وضع النقطة الأخيرة في سطر السُّودان كدولة ووطن والاستعداد لديكتاتورية أسرية تُغطِّي سوءاتها ببعض الديمقراطيين المُزيّفين في بقايا دولة وأشلاء وطن.
وتصوّر أنّ المعركة ستكون سريعة وخاطفة وبتكلفة مُحتملة تفكير رغبوي لا يغني عن الحقائق شيئاً.
دعونا نضع كل التوقُّعات قيد الاحتمال ونعمل للأحسن ونستعد للأسوأ.
حفظ الله البلاد والعباد وأنعم علينا بالأمن والأمان والاستقرار،،،