سليمى إسحق لـ (السوداني): (500) مفقودة قسرياً منذ بداية الحرب.. وهناك حالات اختطاف وبيع للنساء!

*(209) حالات اغتصاب مؤكدة بالوحدة 

شارك الخبر

منذ بداية الحرب، تعرّضت الكثير من النساء إلى العنف والاغتصاب والاختفاء القسري؛ ومن الملاحظ أنّ نسبة الاعتداء على النساء في تزايد مستمر خاصةً بعد هجوم مليشيا الدعم السريع على الجزيرة.. (السوداني) التقت رئيس وحدة العنف ضد المرأة والطفل، سليمى إسحق، وتحدّثت لنا عن أهداف الوحدة ودور المنظمات الدولية وإحصائيات الأسرى والمغتصبات.. فإلى مضابط الحوار:

بورتسودان: آيات فضل 

 

*متى تكوّنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة واين موقعها؟ 

 

وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تكوّنت في العام 2005م بتفويض عريض يؤهلها انها تقدم تقارير وتضع المعايير الأساسية لمكافحة العنف ضد النساء، وهي وحدة تدير مسألة العنف ضد المراة على المستوى القومي شريكة للمنظمة الأممية المعنية بالعنف ضد المرأة. ثانياً الوحدة آلية تنسيقية ما بين الدولة والمجمتع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة التي تعمل في مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي والمنظمات الدولية التي تعمل في ذات المجال.

مقر الوحدة قبل الحرب موجود في عدد (13) ولاية وفي كل ولايات دارفور ما عدا الفاشر، أما المناطق التي لم تكن بها مقار للوحدة قبل الحرب هي البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل، ومؤخراً تم إنشاء وحدات بها.

المناطق التي لا توجد بها وحدات هي غرب وجنوب كردفان والنيلين الأزرق والأبيض وولاية الجزيرة.

 

*ما هي أهداف الوحدة؟ 

وحدة مكافحة المرأة هي التي تضع السياسات والجهة الفنية التي تضع مشاريع القوانين والسياسات الخاصة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي وعلى الفتيات والأطفال حتى الرجال والفتيان، الوحدة تضع المعايير القومية لأشكال التصدي والاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي؛ فالوحدة جهةٌ تنسيقيةٌ للجهات الحكومية وعلى مستوى المجتمع المدني التي تقدم خدمات.

 

*هل للوحدة دورٌ في التبليغ عن حالات العنف والاغتصاب؟ 

التبليغ عن حالات العنف والمغتصاب لا يكون عبر الوحدة، ولكن في كثير من الأحيان نسبة لظروف الحرب؛ تتواصل الوحدة مع الجهات التي تقدم الخدمات الطبية والقانونية والصحية، كذلك الإحصائيات والأرقام يتم التحصل عليها عبر الخدمات الطبية.

 

*هل هنالك أسرى من النساء في الحرب؟ 

هنالك كثيرٌ من الأسرى النساء والأطفال، وكثير من النساء مفقودات والآن الأعداد لدينا أكثر من (500) مفقودة؛ رغم ذلك ليس هنالك اي جهة لديها أرقام حقيقية للنساء المختفيات قسرياً؛ بالإضافة الى ان هنالك أسرى تم أسرهم في منازلهم ومنعهم من الخروج خصوصاً النساء كبار السن، حيث تم استخدامهن كجواسيس مثل ما حدث في منطقة أمبدة بأم درمان.

 

*دور المنظمات الدولية في إعادة النساء المختطفات؟ 

المنظمات الدولية دورها هو التحدث مع الطرف المختطف خصوصاً الصليب الأحمر لان هذا دوره، ولأن الجريمة تم نكرانها تماماً، في حين انه توجد حالات اختطاف وبيع ولكن تم التحفظ عليها من قبل الأسر خاصة الأسر التي دفعت فدية لإطلاق سراح بناتها؛ كما أن النشر فى هذا التوقيت خطر؛ ولكن بعد الحرب سوف تجدون الحقائق الأسوأ.

 

*عدد المغتصبات منذ بداية الحرب؟ 

عدد المغتصبات منذ بداية الحرب (209) حالات، وهذا عدد قليل نسبةً لأن تمركز الخدمات الصحية بسيط جداً وعدم توافر الممرات الآمنة التي تمنع الوصول إلى الحالات والمعلومات الصحيحة.

 

*هل لديكم إحصائية دقيقة لعدد الاغتصابات التي حدثت للنساء والأطفال في الجزيرة وسنار؟ 

الذي حدث في الجزيرة وسنار وسنجة حتى الآن ليس لدينا أرقام محددة، لكن لدينا معلومات بأنّ هنالك اعتداءات وشهود عيان ولكن عدم توفر الخدمات في ذالك الوقت.

والأرقام الحالية تم الحصول عليها من النساء اللائي تمكّنّ من الخروج من الجزيرة إلى سنار وذلك قبل سقوطها والمناطق المجاورة لتلقي الخدمات والرعاية؛ بالإضافة إلى أن إحدى الضحايا تم تحويلها إلى ولاية الخرطوم لتلقي الخدمات.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.