القضارف: رحاب فريني
أكّدت حكومة ولاية القضارف، أنّ الموسم الزراعي يمضي بصورة جيدة برغم العقبات التي واجهته بسبب الظروف التي تعيشها البلاد.
وكشف مدير عام وزارة الإنتاج بولاية القضارف المهندس، عمر أحمد محمد البشير، أنّ المساحات المُستهدفة بالولاية تُقدّر بحوالي (6) ملايين فدان، منها (4) ملايين فدان ذرة، إضافةً إلى محاصيل الحبوب الزيتية والغذائية والنقدية. وأكّد المدير العام في تصريح صحفي أنّ والي الولاية ساهم في إنجاح الموسم الزراعي بالقطاع المطري بالبلاد، ذلك لمتابعته اللصيقة للموسم بحكم تكليفه برئاسة لجنة متابعة إنجاح الموسم المطري بالولايات، وقال عمر إن حكومة القضارف وفّرت الوقود للمزارعين، بجانب توفير الدعم والتقاوي مجّاناً لصغار المُنتجين من المنظمات والأصدقاء، شمل (الآلاف) من المزارعين، مبيناً أنّ منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وزّعت نحو (800) طن تقاوي، ما يعادل (16) جوال تقاوي ذرة زنة (50) كيلو، ووزّعت منظمة (زوا) مدخلات إنتاج لـ(4500) من صغار المزارعين والمزارعات، شملت (تقاوي، أسمدة، مُبيدات ومُعينات إنتاج)، بجانب تمويل (150) من النازحين بسبب الحرب للزراعة في الولاية.
وأضاف المدير العام، أنّ منظمة (ميرسي كور) موّلت (700) مزارعٍ في الولاية بمحليات (القريشة، القلابات الشرقية وباسندا)، وموّلت منظمة أصدقاء السلام والتنمية (600) مزارعٍ بالولاية، بجانب منظمات أخرى موّلت صغار مُزارعين، مُشيراً إلى أنّ عدداً من البنوك في مُقدِّمتها بنك النيل موّلت صغار المزارعين والجمعيات الزراعية، وأكّد المدير العام، أنّ عمليات مكافحة الآفات تمضي بصورة جيدة، إضافةً إلى مكافحة الفار، مبيناً انتهاء مكافحة العنتد، حيث بدأ التجهيز لمكافحة الطيور والجراد ساري الليل، وقال إنّ المُبيدات مُتوفِّرة لمكافحة الآفتين، وكذلك المتحركات “العربات”، وقال إنّ المطلوب فقط من حكومة الولاية، توفير الوقود والتسيير لحملات المكافحة، مُوضِّحاً أنّ دعم وقاية النباتات مسؤولية الحكومة الاتحادية، وأردف: “لكن ظروف الحرب تتطلّب من الولاية التدخُّل”.
وكان وزير المالية د. جبريل إبراهيم، قد شكّل لجنة عليا في (مايو) الماضي لمتابعة إنجاح الموسم الزراعي بالقطاع المطري في البلاد، برئاسة والي القضارف المكلف، محمد عبد الرحمن محجوب.
وأشاد مدير عام الإنتاج بجهود الوالي محمد عبد الرحمن، ومُساهماته في إنجاح الموسم الزراعي بالولاية وعموم القطاع المطري.
Comments are closed.