الفريق أول البرهان يقود وفد السودان للمُشاركة في القمة العربية – الأفريقية بالرياض

الرياض: السوداني 

علمت (السوداني) من مصادر رفيعة بالحكومة، أنّ رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، سيقود وفد الحكومة السودانية للمشاركة في القمتين العربية والأفريقية التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض يومي 10 و11 نوفمبر الجاري.

وقالت مصادر (السوداني)، إنّ الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وبعض الرؤساء العرب والأفارقة، نادوا بضرورة مشاركة البرهان في القمتين، لمناقشة الأزمة السودانية ومحاولة إيجاد حلول عاجلة للحرب التي طال أمدها في البلاد وخلّفت أوضاعاً إنسانية سيئة؛ حيث مات الآلاف من المدنيين ونزوح ولجوء أكثر من 12 مليون مواطن سوداني إلى خارج وداخل البلاد.

 

وقال د. خالد منزلاوي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، إنّ القمة العربية – الأفريقية التي تنعقد في الرياض، تعتبر استراتيجية ومحورية للدول الأفريقية والعربية بحكم الجوار وللأبعاد الإنسانية والثقافية والدينية، وأصبح من مصلحة الطرفين التشاور لإيجاد وسائل لتسوية النزاعات الإقليمية التي تحيط ببعض الأعضاء لتأثيراتها السياسية والاقتصادية المتشابكة عليهم، أخذاً في الاعتبار حرص الطرفين على التنمية وإرساء الأمن والاستقرار، لما لها من مساهمات إيجابية في استقرار وتحسين النظام العالمي.

وأكّد أنّ القمة تُعد فاتحة شراكة واعدة من أجل إيجاد حلول عملية لدعم تطوير علاقات التعاون العربي – الأفريقي من جهة، واللحاق بركب القِوى الدولية الصاعدة والمؤثرة في الساحة الأفريقية من جهة أخرى. وتسعى القمة إلى تحديد مجالات التعاون وبناء رؤية مشتركة لمشاطرة المعرفة والخبرة وتحديد المشاريع والأُطر التي تسهم في تنمية العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين الدول العربية والدول الأفريقية.

كاشفاً أنّ الأهداف من القمة العربية – الأفريقية، تتمثل في عودة الروح للعلاقات العربية – الأفريقية، وهو هدفٌ تسعى له الدول العربية، خاصةً بعد فترة منذ آخر قمة عربية – أفريقية في 2016، وفي ذلك إظهار فعلي للاهتمام العربي تجاه أفريقيا وزيادة التعاون بشأن الأولويات العالمية المشتركة، وتشمل هذه الأولويات التي تساعد على معالجة مهددات:

– الأمن كقضايا الصراع ومكافحة الإرهاب.

– الاستقرار كقضايا الفقر والتعليم والصحة والأمن الغذائي وقضايا التنمية وأزمة الديون والقضايا ذات الأبعاد الدولية كتغيّر المناخ والهجرة والمساعدات.

الشراكة المتساوية: للتأكيد على مبدأ الشراكة المتساوية والاستفادة من التعاون التجاري والاقتصادي وفرص الاستثمارات، وهي أمورٌ يمكن أن تساعد القارة على تحقيق أهدافها الخاصة المتعلقة بالبطالة والكفاءة الاقتصادية، وتساعد الدول العربية في الفرص الواعدة في هذه القارة، وتأمين المصادر التمويلية اللازمة لتنفيذ المشاريع المشتركة في مختلف المجالات.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.