الأمير محمد بن سلمان: تقسيم السودان أو تفتيته هو خطٌ أحمر بالنسبة للسعودية.. وإحلال السلام فيه هي التزام ومسؤولية تجاه هذا البلد الشقيق

الرياض: السوداني

عقد رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، اجتماعاً ثنائياً تم فيه بحث تعزيز العلاقات الثنائية وسبل دعم آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم والرياض، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأكد ولي العهد السعودي، وقوف المملكة بجانب السودان ودعمها لوحدته وأمنه وسلامة أراضيه، مبيناً أن السودان يُعد دولة مُهمّة بالنسبة للمملكة، ولا يمكن التفريط في استقراره وتماسكه.

وقال إعلام مجلس السيادة، إنّ سمو الأمير محمد بن سلمان أكد أن جهود المملكة من أجل التوصل إلى السلام في السودان هي التزام ومسؤولية تجاه هذا السودان الشقيق، مبشراً أن هذه الجهود ستستمر حتى تؤتى ثمارها، وقطع سموه بأن تقسيم السودان أو تفتيته هو خطٌ أحمر بالنسبة للسعودية.

موضحاً أنهم يتطلعون إلى إحلال الاستقرار والسلام في السودان قريباً لما يمثله السودان من أهمية في المنطقة ولما هو موعود به من خير كثير وازدهار ونمو وتطور.

واطلع الفريق أول ركن البرهان، ولي العهد السعودي على تطورات الأوضاع في السودان، على خلفية تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية على الدولة والذي نتج عنه استهداف للمدنيين وقتل الأبرياء العزل وتخريب للمؤسسات والمنشآت الحيوية ومشروعات البنية التحتية، مؤكدًا أنه بالرغم من كل هذه الانتهاكات التي مارستها هذه المليشيا الإرهابية، استجابت حكومة السودان للجلوس معها في منبر جدة من أجل إنهاء معاناة السودانيين، وتم التوصل في مايو الماضي لاتفاق تخرج بموجبه هذه القوات من منازل المواطنين لمواقع متوافق عليها، إلا أنها لم تمتثل لذلك وواصلت حربها على المواطنين الأبرياء في الخرطوم ودارفور.

وجدد رئيس مجلس السيادة، التزام السودان بمنبر جدة بإعتباره آلية لمعالجة الأزمة السودانية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.