بورتسودان: السوداني
علقت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أمس، جميع أنشطتها الإنسانية في ولاية الجزيرة بالسودان عقب اجتياح قوات الدعم السريع لها، واشترطت عودتها توقف القتال.
وسيطرت قوات الدعم السريع أمس على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني دون أي مقاومة من الجيش الذي انسحب من جميع المرافق الحيوية.
وأعربت اوتشا، عن قلقها تجاه القتال الدائر في ود مدني بولاية الجزيرة، الذي بدأ منذ يوم الجمعة الماضي ولازال مستمراً، بما يؤثر على وصول الاستجابة والمُساعدات.
وقالت إنّ نحو 250 ألف مواطن فروا من ود مدني وهم في حالة من “الذعر سيراً على الأقدام”، بعد أن كانت تعد مركزاً إنسانياً وملاذاً لنحو نصف مليون شخص فروا من العنف وإراقة الدماء لأماكن أخرى من السودان.
وقال المتحدث ينس ليركه: “إن 25 مليون شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية في السودان، موضحاً أنّ تحديات الاستجابة تتمثل في عدم إمكانية الوصول بسبب انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية، وكذلك نقص الموارد حيث لم تموّل خطة الاستجابة البالغ قيمتها 2,6 مليار دولار أمريكي سوى بنسبة 39%”.
