خاص: السوداني
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عدنان حزام، إنّ اللجنة تعمل في مناطق مختلفة بالسودان، بما في ذلك كسلا وبورتسودان والقضارف والدمازين ودارفور، وأضاف: “يمكننا الانتقال إلى أجزاء أخرى من البلاد حسب الضرورة”.
وكان رئيس وزراء حكومة الانتقال المستقيل – رئيس إئتلاف “تقدم” د. حمدوك، قال إن قوات الدعم السريع ملتزمة بتنفيذ إعلان أديس أبابا، ووافقت على إطلاق سراح 451 أسيراً، ولكن هناك (إشكال حقيقي) يواجه إتمام عملية الإطلاق يتمثل في غياب الصليب الأحمر عن العمل في السودان.
وأوضح حزام لـ(السوداني)، أنه عندما تصلهم الطلبات من الأطراف المنخرطة في الصراع، ويكون لديهم اتفاق “وكذلك تكون هناك ضمانات أمنية لفرقنا لتقوم بمهمتها كفريق محايد، لعملية التبادل، اللجنة مستعدة للقيام بهذا الدور”.
وتابع: “مهمة اللجنة تبدأ عندما تتّفق الأطراف وتكتمل الإجراءات بينهم – لأننا لا ننخرط في أي نقاشات أو مفاوضات”.
وحول طلب الدعم السريع، منهم، القيام بدور الوسيط بينه والجيش لإخلاء مقار الإذاعة والتلفزيون، أوضح بقوله: “بخصوص هذه العملية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة للعب دورها كوسيط إنساني محايد للتسهيل”، وزاد: “يتم طلب تيسير عملية إطلاق المحتجزين، هذه العملية تتم حسب المعايير الإنسانية، لغرض إنساني بحت، بعد الاتفاق بين الأطراف، مع توفير جميع الضمانات الأمنية اللازمة لضمان سلامة موظفينا لنقوم بدورنا”.
