تقرير: محاسن أحمد عبد الله
شهدت شوارع مدن بورتسودان وكسلا وأم درمان، مسيرات فرح هادرة، وضجّـت وسائل التواصل فرحاً بخبر استرداد الجيش السُّوداني لمباني ومقرات الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، التي كانت مُحاصرة من قِبل قوات الدعم السريع لأشهر.
وتعالت زغاريد الفرح من داخل أستديوهات تلفزيون السودان ببورتسودان بعد ورود النبأ على الهواء مُباشرةً، ولم تتمالك المذيعة نسرين الإمام نفسها من الفرح لتطلق زغرودة أثناء البث المباشر الخاص بنشر الخبر وتبكي.
كما شهد التلفزيون، مُداخلة الإعلامي المُخضرم د. عمر الجزلي، وهو يردد (هنا أم درمان.. هنا السودان) وقتها انهمرت دموع المذيعة فرحاً.
قوةٌ وصمودٌ
عبر السودانيون، عن فرحتهم في الأسافير برفع شعاري الإذاعة والتلفزيون مع مباركتهم للجيش السوداني بالنصر، ووصفوهم بالشجعان والأقوياء وأنهم سجّلوا أسماءهم في دفتر التاريخ بصمودهم.
الجيش كرامة
عددٌ من أهل الفن والرياضة والإعلام السودانيين، علقوا على الخبر في صفحاتهم بالفيس بوك، من بينهم كابتن الهلال السابق هيثم مصطفى بقوله: (بل بس.. الله أكبر ولله الحمد، الكرامة لجيش الكرامة.. شعب معركة الحسم الجيش صاحي).
ذاكرة الوطن
أما المذيعة التلفزيونية جدية عثمان علّقت: (الحيشان الثلاثة صوت الأمة وذاكرة الوطن، انهمرت دموعي كالمطر وأنا أسمع صوت الأستاذ عمر الجزلي يُذيع النبأ العظيم، التحية لقوات شعبنا المسلحة، شُكراً شُكراً أبطال السودان يا الحارسين حمانا بعزة وأمانة).
أما الفنانة هدى عربي كتبت: (مبروك تحرير الإذاعة، بس دايرين نرجع نسمعها في البيت وفي المواصلات وفي الدكان).
تهليلٌ وتكبيرٌ
في الوقت الذي ظهر فيه عددٌ من الضباط برفقة الجنود وهم يهللون ويكبرون فرحاً بما أسموها بانتصارات شهر رمضان.
فيما قام اللواء ظافر عمر قائد سلاح المهندسين ومنطقة أم درمان العسكرية برفع علم السودان، وتعالت أصوات وهتافات الجنود فرحاً من داخل مباني الإذاعة والتلفزيون.
الصين تبارك النصر
بصورةٍ مُفاجئةٍ، نشرت السفارة الصينيّة في الخرطوم والقائم بالأعمال للسفارة الصينية بالخرطوم السيد، تشانغ شيانغ هوا، على منصتي الفيسبوك وتويتر، ليل أمس، رسالة (هنا أم درمان) مُصاحبة لساعة مبنى البلدية، في دلالةٍ على الترحيب الصيني بتحرير القوات المسلحة السودانية لمدينة أم درمان القديمة ومبنى الإذاعة والتلفزيون من مليشيا الدعم السريع المُتمرِّدة.
Comments are closed.