سلطان دار مساليت: إرادة الشعب السوداني وقوة الله نسفت مخطط إعلان دولة دارفور من باريس

متابعات: السوداني

قال سلطان دار مساليت، سعد عبد الرحمن بحر الدين، إنّ قوة الله وإرادة الشعب السوداني، نسفت أكبر مخطط لإعلان دولة دارفور من باريس.

وكشف بحر الدين؛ عن وجود مؤامرة تقودها بعض دول الاتحاد الأوروبي، ووصفها بأنها “كانت مؤامرة كبيرة ولا زالت مستمرة حتى ــ أمس في سويسرا في محاولة لبث الروح في الجسد الفاني والبالي لتنسيقية (تقدم) من بعض دول الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أنها أيضاً أُفشلت، “حيث اختلفوا فيما بينهم وانفض سامرهم دون إصدار بيان ختامي كما حدث في باريس”.

ونظمت باريس مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا، مؤتمراً للسودان وجواره فى الخامس عشر من أبريل المنصرم بالعاصمة باريس، تضمن منتدى مدني، شاركت فيه بعض القوى السياسية، على رأسها قوى تقدم برئاسة د. عبد الله حمدوك.

 

وأوضح بحر الدين في تنوير له لمجموعة من السودانيين في باريس، إن جهود السودان أفشلت المخطط، حيث ألغى المنظمون للمنتدى المدني في باريس يوماً كاملاً من أعماله، ونوه أن ذلك تم بقوة الله وإرادة وعزيمة أبناء السودان ونقاء ضمائر الشعب السوداني، وأضاف: “اليوم كان سنكون دولتين، دولة دارفور ودولة السودان، ولكن نحن مع وحدة السودان”.

ونوه إلى أنه حضر إلى فرنسا بدعوة من حكومتها باسم الدعوة “الملتقى المدني” مضيفاً:” لكنه لم يكن مدنياً”، لافتاً إلى أن قاعة المنتدى قيل فيها أكثر مما رشح الى الخارج.

وشدد أن سلطنة دار مساليت التي انضمت إلى السودان شعباً وأرضاً، لا يوجد في السودان أحق منها بأن ينفصل أو ينضم، وزاد: “نقولها من باريس نحن مع وحدة السودان ووحدة شعب السودان، ونحن مَن شارك في نهضته وساهمنا في بنائه ولا يوجد غيرنا أحقُ من أن يفصل السودان”.

 

واتهم سلطان دار مساليت، قِوى الحرية والتغيير بأنها مَن تسبّبت في مشكلة السودان من خلال الاتفاق الإطاري ووصفه “بالوثيقة المشئومة “التي لم تراعِ لتطلعات وأشواق أهل السودان ولا موروثاته، ولم يصدر منه ما يشير إلى الاتجاه نحو نظام ديمقراطي، حيث استغله قادة (قحت) للوصول إلى المناصب باسم أهل السودان.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.