امتدّ اعتقاله لأكثر من شهر.. مُطالباتٌ واسعةٌ لإطلاق سراح الصحفي صديق دلاي

بورتسودان: السوداني

طَالبَ العديد من الصَّحفيين ونقابة وجمعيات الصحافة وناشطين، بإطلاق سراح الصحفي صديق دلاي، الذي اعتقلته استخبارات الجيش، لمدة تجاوزت الشهر، ثم قدمته إلى الشرطة قبل العيد بيوم.
ووجدت واقعة اعتقال دلاي، استنكاراً واسعاً، فيما شبّهه البعض بذات تعسف مليشيا الدعم السريع تجاه الصَّحفيين والشعب السوداني عبر الاعتقالات الممنهجة.

وقال رئيس تحرير (السوداني) عطاف مختار: “الحرية للزميل الصحفي صديق دلاي، المُعتقل لدى الاستخبارات العسكرية بالدمازين.. لعناية مدير هيئة الاستخبارات اللواء صبير، سلامة وأمن دلاي مسؤوليتك، فأنت الذي تقف على رأس الهيئة.. ليس من مصلحة الجيش أن يخلق عداءات وسط الصَّحفيين أو المواطنين.. لا تُكَرِّروا ذات انتهاكات أجهزة الأمن في العهود الغابرة.. ولا تجعلوا الجيش أداةً لتصفية الحسابات لأيّة جهة.. دلاي مُواطِنٌ صَالِحٌ، نقي السريرة، الفي قلبه على لسانه، لا يخون الوطن أو يبيعه، يعيش حياته بالنية السليمة”.

على ذات الصعيد، كتب الصحفي عبد الرؤوف طه: “لأسابيع عديدة والزميل صديق دلاي رهن الاعتقال لدى استخبارات الدمازين، يجب إطلاق سراحه فوراً أو تقديمه لمحكمة عادلة.. كامل التضامن مع دلاي”.

وكتبت الناشطة رانيا الخضر: “ليس حراً من يُهان أمامه إنسان ولا يشعر بالإهانة.. إلى الإخوة في استخبارات جيشنا البواسل، الأخ صديق دلاي معقتل لمدة شهر داخل مبانيكم، ومنها تم تسليمه للشرطه في بلاغات كيدية واضحة وضوح الشمس، بالله عليكم لا تتّخذوا من تصرفات المليشيا نموذجاً في التعامل مع الشعب السوداني”.

واعتبرت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين، اعتقال دلاي في مدينة الدمازين انتهاكاً جديداً لحركة الصحافة. وحمّلت الاستخبارات، مسؤولية أمنه وسلامته، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً دُونَ قَيدٍ أو شَرطٍ.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.