برلمانيون يطلبون سحب الثقة عن وزير المالية ورئيس المجلس يعترض

تقدم رئيس كتلة التغير بالبرلمان أبو القاسم برطم باسم كتلة التغير باقتراح للمجلس بسحب الثقة من وزير المالية، ومن جانبه رفض رئيس المجلس بروفيسير إبراهيم أحمد عمر الاقتراح، وأكد أنه غير مقبول تقديم سحب الثقة من وزير بهذه الطريقة، وقال إن ذلك يتطلب إجراءات معينة بموجب لائحة معروفة وليس بهذه الطريقة، معتبراً أن الطلب مجرد […]

شارك الخبر
            تقدم رئيس كتلة التغير بالبرلمان أبو القاسم برطم باسم كتلة التغير باقتراح للمجلس بسحب الثقة من وزير المالية، ومن جانبه رفض رئيس المجلس بروفيسير إبراهيم أحمد عمر الاقتراح، وأكد أنه غير مقبول تقديم سحب الثقة من وزير بهذه الطريقة، وقال إن ذلك يتطلب إجراءات معينة بموجب لائحة معروفة وليس بهذه الطريقة، معتبراً أن الطلب مجرد اقتراح لا قيمة له من حيث الإجراء الصحيح في البرلمان، وأضاف أن هذه الطريقة خطأ لكونها لم تأتِ وفق اللوائح والقوانين، وشدد على ضرورة الالتزام باللوائح الصحيحة، مبيناً أن الإجراء لا يتم إلا بمذكرة تحوي توقيع (٥٠) عضواً.

وفي السياق انتقد برطم بيانات وزارة المالية وقال إنها تجافي الواقع، وأضاف أن وزارة المعادن تحدثت عن فشل مكافحة التهريب حيث إنتاج الذهب في الربع الأول بلغ (٣٦.٥) طناً المصدر منه (٤) أطنان وأشار الى أن وزارة الموارد المائية تحدثت عن زيرو عطش والمنفذ منه لا يتجاوز ٣٠% ولفت إلى أن الثروة الحيوانية تحدثت عن الصادر ولم تتحدث عن ترقية الثروة وتنميتها، وتابع: “ووزارة النفط يكفي ما نراه من أزمة في الغاز والجاز والبنزين”. موضحاً أن بيان وزارة الصناعة أكد تدني إنتاج السكر بنسبة ٧٥ ألف طن وزيوت الطعام بنسبة ٧٩%، وانخفض إنتاج الدقيق بنسبة ٥٥% وقال اإها فضيحة في بلد أهله يعيشون على الزراعة، ونوه إلى أن وزارة الزراعة ركزت على (٤) مليون فدان في القطاع المروي وأهملت (٤٠) مليون فدان، واتهم وزارة المالية بالاهتمام بإعادة الهيكلة وترميم مبانيها دون الاهتمام بمعاش الناس، مشيراً الى ارتفاع التضخم من ٢٢% الى ٣٢% إلى ٥٤% في الربع الأول وقفز سعر الصرف إلى أكثر من (٤٠) جنيهاً، وزاد: “كنا نرجو إجراء مقارنة علمية بين البرنامج الخماسي والثلاثي وأسباب الفشل الذي أقر به الوزير أمام البرلمان وعزاه لانفصال الجنوب والحصار ووصف حديثه بالإنشائي والعاطفي. ووصف الحكومة الإلكترونية بالكذبة، وقال إن ما يجري هو خداع للشعب السوداني وإن الموجود الآن هو أورنيك (١٥) مطبوع.

وفي سياق متصل قال النائب حسن محمد صباحي: “وزير المالية النصيحة المرة النحن ما عايزين نعترف بيها.. المثل بقول لو عايز تقول النصيحة كبر عصاتك عشان ما يدقوك). وأضاف: (أنا مع الوزير الكعب دا العايزين يسقطوه دا وزيرنا). (الدولار ما في ونحن محاصرين)، وشدد على ضرورة رفع الدعم، وقال: “إذا لم نشرب الدواء المر ونرفع الدعم دا عشان الدولار يصبح بسعره الحقيقي لي قدام ما بنمشي”. فيما لفت البرلماني بشير آدم رحمة الى أن وزير المالية تحمل مسؤوليته ونبه أن لا يكونوا غافلين وتابع: “قالها بأمانة لأنكم تمثلون الشعب السوداني”. وشدد على ضرورة إعادة النظر في الإجراءات الإدارية التي أدت إلى هذا الخلل وتدارك الأمر حتى لا يتم تراجع الصادرات بهذه الصورة.

صحيفة الجريدة

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.