رفض رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السوداني، كمال شداد أمس الأول الأحد، الاجتماع بممثلي أندية الدوري الممتاز، والتي كانت تنوي تقديم مذكرة للمطالبة بتجميد المسابقة.
وحضر 15 ممثلاً عن أندية الممتاز للاجتماع بشداد، لكن الأخير رفض الجلوس معهم بدعوى أنه لم يُبَلغ رسميًا بالاجتماع وحول الأمر إلى الأمين العام وقال شداد إنه لن يقبل اجتماعاً ما لم يكن ضمن أعضائه ممثلي أي نادي رئيس وسكرتير النادي ويكونون مفوضين رسمياً لحضور الاجتماع.
وعقد ممثلو أندية الممتاز، عدا نادي الشرطة القضارف، اجتماعاً مطولاً مع نائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات المهندس الفاتح باني، والأمين العام الدكتور حسن أبو جبل.
وقدمت أندية الممتاز، شرحاً مفصلاً، لمسوغات أمنية ومالية لطلب تجميد الموسم، ركزت على نقاط عديدة، أولها قرار لجنة المسابقات الأسبوع الماضي بتعليق مسابقة الممتاز، مطالبة بتحديد أجل التعليق.
وأكدت الأندية أن واقع السوداني الأمني والسياسي يمثل عائقاً كبيراً لانتظام المباريات، وذلك لأن العديد من اللاعبين لم يعودوا للمداومة على حضور التدريبات لأنهم متضامنون مع حالة الوضع بالسودان.
وكشفت الأندية عن معاناتها المالية، مؤكدة أنها لم تتسلم، أي عائد مالي من حقوق النقل الحصري لمسابقة الممتاز، ولا من رعاة البطولة.
وكشفت الأندية أن بعضها كان يجد رعاية مالية قبل تغير الظروف الأمنية والسياسية في السودان، وأن تلك الرعاية توقفت لأن الولاة لم يعودوا موجودين في مواقعهم.
وقررت أندية الممتاز الدفع، بمذكرة للاتحاد تكون أكثر توضيحاً ودقة للجوانب القانونية فيما يتعلق بوضعية اللاعبين في حال تجميد الممتاز.
