شَهِدَ شهر أبريل الماضي، تصدير كميات كبيرة من الصادر السوداني، حيث تم عبر الميناء الجنوبي شحن (10) آلاف حاوية مُعبأة بالصادرات السُّودانية، بذل فيها العاملون بالميناء الجنوبي جهداً مُتضاعفاَ، وتشير المُؤشِّرات إلى أنّ هناك معايير جيِّدة لزمن الانتظار للبواخر بالميناء الجنوبي.
وكان قد انعقد اجتماعٌ خاصٌ ببحث التدابير اللازمة وإحداث التّنسيق المُشترك لتسهيل انسياب الصادر السوداني عبر الميناء الجنوبي، وضَرورة تفعيل التواصل اليومي بين الأطراف المُشاركة في دورة الصادر وحتمية سُرعة الاستجابة لتكملة الإجراءات، وعقد لقاءات ميدانية، وتكثيف الاجتماعات الراتبة لحل كل الإشكالات وتقديم أميز الخدمات المينائية.. وجاء الاجتماع برئاسة كابتن محمود سيد أحمد مدير الإدارة العامة للميناء الجنوبي وبمُشاركة المُخلِّصين المُختصين بالصادر والتوكيلات الملاحية والجهات الرقابية من جمارك ومُواصفات وحجر صحي وحجر زراعي وتجارة .
وتُشير المؤشرات الإحصائية إلى أنّ هُناك تزايداً في حركة الصادر السُّوداني خَاصّةً عبر الحاويات المعبأة، ومن المعروف أنّ هيئة الموانئ البحرية ظلّت تعطي الصادر السوداني أهمية قُصوى سواء من حيث التسهيلات، أو تقديم الخدمات المينائية اللازمة، وبلغت جُملة الصادر عبر الحاويات خلال شهر مارس المنصرم حوالي (16415) حاوية مكافئة، ضم مشمولها مُنتجات سودانية تمثّلت في الأعلاف والقطن والسمسم وحَبّ البطيخ.
