اكتمال الاستعدادات لإنجاح الموسم الصيفي في القطاعين المطري والمروي

تقرير: رحاب فريني
أكدت وزارة الزراعة والغابات استعداداها لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي في القطاعين المطري والمروي ذلك من خلال طوافها على المشاريع الزراعية للوقوف على توفير المدخلات الزراعية على رأسها الجازولين بجانب صيانة قنوات الري.
في وقت طالب مزارعين بالإسراع بتوفير حصص الولاية من الوقود لبدء التحضيرات لزراعة محصولي القطن والفول السوداني، مشيرين إلى أهمية الاهتمام بقنوات الري ومراعاة ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية
وأكد وكيل الوزارة المكلف المهندس بابكر عثمان على أن المجلس العسكري أعطى أولوية للقطاع الزراعي, وقال لدى اجتماعه باللجنة التي كونها المجلس لإنجاح الموسم الزراعي بحضور والي القضارف وعضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري ومديرعام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية القضارف إلى أن الوقود لا يحل إلا عبر تدخلات من الجهات العليا, مؤكداً أن انسياب الوقود من العوامل المهمة لاكتمال التحضيرات، مشيراً لضرورة توفر السيولة عبر البنك المركزي والبنك الزراعي, مؤكداً اكتمال الترتيبات وبداية زراعة محصول الفول السوداني بصورة جيدة, كاشفاً عن عدم فرض أي رسوم على المدخلات الزراعية, مطالباً الدولة بالالتزام بصادر السمسم.
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري السر العشا الالتزام الكامل بتوفير الوقود وتسليمه للمزارعين في الوقت المناسب، معلناً عن مساهمتهم في توفير الوقود وإكثار البذور وتوفير التقاوى.
وكشفت مدير عام الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية القضارف المهندس نفيسة نوح عن المساحة المستهدفة لهذا الموسم 7,5 مليون فدان, مؤكدة أن الولاية بدأت مبكرة في التحضيرات للموسم بتكوين غرفة عمليات لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي, مشيرة إلى ضرورة توفير احتياجات الموسم من وقود وسيولة حتى مرحلة الحصاد.
وطالب مزارعي ولاية القضارف بتوفير التمويل والجازولين منذ وقت كافٍ لجهة وجود مشاريع بعيدة وتواجه صعوبة في الترحيل لوعورة الطرق, مؤكدين التزامهم الكامل بالمشاركة بتوصيل الوقود إلى المشاريع.
وكشف مدير مشروع الرهد الزراعي المهندس عبد الله محمد أحمد، أن المساحة المستهدفة لهذا الموسم بهيئة الرهد 350 ألف فدان، مؤكداً زراعة محصول القطن بتمويل ذاتي من قبل المزارعين, مشيراً إلى وجود تحديات تواجه المشروع أهمها عدم كفاية مياه الري وعدم وجود وسائل نقل للمرشدين وهذه أولوية قصوى.
وأشار المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل القسم الشمالي كمال ساري، إلى أن الموسم الزراعي قد بدأ ولكن لم يكن بالمستوى المطلوب, لافتاً إلى تأخر التحضيرات لوجود شح في المواد البترولية بجانب عدم توفر المدخلات بالبنك الزراعي, مناشداً بمراجعة أسعار المدخلات قبل بداية الموسم لجهة انها تمثل العقبة الاكبر لدي المزارعين, وأضاف: أن الزراعة مواقيت ولا تتحمل التأخير أو التأجيل, مشيراً إلى وجود مشكلات تواجه الري, وقال إن المعضلة الكبرى هي الري ولا توجد ضوابط لتسير الموسم حتى الآن بجانب عدم وجود صيانة للقنوات.
وأكد المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل القسم الشمال الغربي الصديق عثمان اهمية توفير المواد البترولية والأسمدة, مشيراً إلى أن سعر جوال السماد الداب بلغ 2200 جنيه بينما بلغت أسعار تقاوي القطن 3000 جنيه, وقال إن قنوات الري لم يتم تنظيفها حتى الآن, مما يؤثر سلبا على التحضيرات.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.