السجانة –بحري : عبيــرجعفر
تشهد مواد البناء بالخرطوم ندرة وزيادة جنونية في الأسعار عزاها التجار لضعف إنتاج المصانع نتيجة انقطاع الكهرباء منذ شهررمضان.
وقال تاجر أسمنت ببحري فضل حجب اسمه لـ(السوداني) أمس، إن هنالك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأسمنت حيث قفز الطن لـ(10) آلاف جنيه بدلاً عن (9,200)جنيه، كاشفاً عن وجود ندرة في الأسمنت بالأسواق نتيجة ضعف إنتاج المصانع، واصفاً القوى الشرائية بالضعيفة إلا المضطر.
وأضاف تاجر أسمنت بالسجانة علي أحمد لـ(السوداني) أمس، أن هنالك ندرة وزيادة في السلع، بسبب ضعف إنتاج المصانع والذي تسبب في تراجع المطروح في السوق، مبيناً أن سعر أسمنت عطبرة من المصنع (7,950)جنيهاً من غير ترحيل أما أسمنت الشمال وصخر السودان (8)آلاف جنيه، موضحاً أن هنالك زيادة في السيخ وسعر سيخ الأسعد(57)ألف جنيه.
وأشارمسؤول تسويق بشركة أسمنت عطبرة لـ(السوداني)إلى تسبب القطوعات المتكررة في الكهرباء منذ شهر رمضان وحتى الآن في توقف أفران المصانع من الإنتاج الجديد، ونوه إلى ارتفاع الأسعار نتيجة عدم توفر المواد البترولية وارتفاع أسعار الفحم.. جيث ارتفع البترول من (1,500)جنيه للطن لسعر (9)آلاف جنيه وقال إن الوزارة الجهة المسؤولة وكانت تبيع الفحم للمصانع، مشيراً إلى أن هنالك عجز حقيقي في الإنتاج لعدم توفر الوقود الكافي، وقال إن طاقة المصانع الإنتاجية الحالية تقدر بنحو (45%) لكل المصانع، مبيناً أن سعر أسمنت عطبرة تكلفته الحقيقية (8,500)جنيه للطن أما سعر المصنع (7,950)جنيهاً بالإضافة لتكلفة الترحيل (500)جنيه ومبلغ (50)جنيهاً لورق المنفستو، مضيفاً أن استمرار الوضع الحالي من مشكلات مدخلات الإنتاج سيظل السعر كما هو وتوقع حدوث زيادة، مشيراً إلى وجود زيادة في الطلب على الأسمنت بالأسواق وضعف في العرض. وأشار إلى أن الأسعار الحالية بالأسواق سببها مضاربات التجار، وكان يفترض أن يكون السعر في السوق كحد أدنى (8,800-8,700)جنيه وطبقت زيادة على سعر طن التكامل مبلغ (550)جنيهاً وبربر(700)جنيه.
وأكد مدير مصنع حديد تسليح بالخرطوم حدوث زيادة وندرة في السيخ وتتراوح الأسعار ما بين (54-55)ألف جنيه بمعظم المصانع، كاشفاً عن اتجاه لزيادة جمارك امتيازات مدخلات الإنتاج ومنها “الحديد – البلت “، وقال إن زيادة الجمارك ستؤثر على الأسعار بالزيادة خاصة وأن كافة المصانع كانت معفأة من الرسوم الجمركية، نافياً معرفة نسبة زيادة الجمارك، وأشار: حالياً لا يوجد إنتاج جديد منذ رمضان بسبب قطع الكهرباء من المصانع، ولفت لضعف الطلب على السيخ خاصة في موسم الخريف، موضحاً نفاد المخزون من الحديد بالمصانع.
