محاولة انقلابية بإثيوبيا ومقتل رئيس أركان الجيش

أديس أبابا: وكالات

قتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي الجنرال سيري ميكونين على يد حرسه الشخصي أثناء محاولة انقلابية على حكومة إقليم أمهرا، أودت بحياة حاكم الإقليم. وقالت السلطات إن قائد المحاولة هو رئيس جهاز الأمن في الإقليم.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أمس، أن رئيس الأركان قتل في منزله بالعاصمة أديس أبابا على يد حارسه الشخصي، وأن السلطات ألقت القبض على الحارس. وأضاف المكتب في بيان أن جنرالا متقاعدا قُتل مع رئيس الأركان.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد قد أكد في خطاب متلفز ألقاه مساء أمس الأول وهو يرتدي زيا عسكريا إصابة رئيس الأركان بجراح في إطلاق نار مرتبط بالمحاولة الانقلابية التي وقعت في أمهرا (شمال غرب) إثيوبيا.
ونُقل عن آبي أحمد قوله إن ميكونين أصيب حين كان ينسق ويقود عملية الرد على المحاولة الانقلابية بإحساس عالٍ بالمسؤولية.
في السياق نفسه، أوضحت متحدثة باسم رئيس الوزراء للصحفيين، أن “فرقة قتل” يقودها رئيس جهاز الأمن في أمهرا اقتحمت اجتماعا حكوميا بعد ظهر السبت فأصابت حاكم الإقليم أمباتشو ميكونين إصابة قاتلة.
وأضافت أنه بعد قليل قتل رئيس هيئة الأركان الجنرال سيري ميكونين، في عملية وصفتها بأنها “هجوم منسق”.
ويقع إقليم أمهرا شمال العاصمة أديس أبابا، وهو واحد من تسعة أقاليم في إثيوبيا، ويعد ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان في البلاد.
وكانت الحكومة أعلنت أمس الأول أن جماعة مسلحة نفذت في السابعة مساء بالتوقيت المحلي محاولة انقلاب على حكومة أمهرا، وقالت إن المحاولة أحبطت.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن “محاولة الانقلاب في إقليم أمهرا غير دستورية، وتهدف إلى إحباط السلام الذي تحقق بشق الأنفس في المنطقة”.
وأضاف: “هذه المحاولة غير القانونية يجب أن يدينها جميع الإثيوبيين، والحكومة الفيدرالية لديها القدرة على هزيمة هذه الجماعة المسلحة”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.