(سونا)- أبدى قائد كلية الحرب بأكاديمية نميري العسكرية ودارسي الدورة (19) إعجابهم بالإمكانيات التي يتمتع بها قطاع النفط والغاز في عدد من المجالات التي أهلته لمواكبة صناعة النفط العالمية. جاء ذلك لدى زيارتهم إلى مقر وزارة النفط والغاز للتعرف على الدور الطليعي واستراتيجية قطاع النفط ومساهمته في الاقتصاد الوطني.
حيث وقف الدارسون على كيفية أعمال مراكز المختبرات النفطية والمعلومات النفطية ومركز التدريب بجانب التعرف على حقول النفط وخطوط النقل ومراكز معالجة الخام ومصافي التكرير وموانئ التصدير وعمليات التوزيع للمشتقات من خلال عرض فيلم وثائقي وعرض توضيحي عن إستراتيجية توطين الصناعة النفطية في السودان.
وأفادت الأستاذة إجلال فؤاد التوم مدير عام الدراسات والتخطيط أن نهوض قطاع النفط في السودان كان عبر تطبيقه لأساليب التخطيط الجيد والتخطيط الاستراتيجي الذي حقق الأهداف العليا وفق الخطة الاستراتيجية للسودان وأن أسلوب التخطيط الاستراتيجي ملزم لكافة قطاعات النفط ومؤسساته بإشراف الادارة العليا بجانب انفاذ البرامج الاسعافية للدولة مما أدى لأن يكون لقطاع النفط أهمية قصوى بمساهمته في اقتصاد الوطن.
وثمن اللواء مهندس ركن كمال الدين حمد حسين مدير كلية الحرب العليا مجهود العاملين في وزارة النفط والغاز للارتقاء بصناعة النفط ومواكبة العالمية، مشيداً بدورهم الوطني في إدارة هذا القطاع الحساس والمؤثر في العملية الاقتصادية والسياسية والتحالفات الدولية، مبدياً إعجابه بالمقومات التي يتمتع بها قطاع النفط من آليات وموارد بشرية مؤهلة.
وأكد د. محيي الدين نعيم مدير عام الشئون الادارية وممثل وكيل وزارة النفط على أهمية قطاع النفط الاقتصادية ودوره الطليعي في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، كاشفاً عن تطيبق الانظمة الحديثة لادارة القطاع والتي من خلالها تمكن القيادة العليا للاطلاع بكل شفافية على إدارة العمليات النفطية بجانب برامج التأهيل والتدريب المستمر للكوادر حتى تواكب المستجدات في الصناعة النفطية بالاضافة إلى تنفيذ سياسة السودان في توطين الصناعة مما جعله يمتلك كافة منشآته من مصافٍ وموانئ وخطوط نقل وحقول نفط ما عدا بعض الحقول التي لم تنتهِ اتفاقياتها.
