الميرغني: لا نرغب في المحاصصة وسنقف موقف الناصح الأمين

الخرطوم: السوداني

طالب مرشد الطريقة الختمية وزعيم الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني بالتحقيق الشفاف والقصاص لشهداء الثورة إحقاقاً للحقّ وإشاعةً للعدل وبسطاً للحرية والكرامة، ودعا الجميع، حكاماً ومحكومين، للالتزام بواجباتهم المقدسة تجاه الدين والوطن، وأن تكون العدالة هي الحاكمة على الكلّ دونما تحيّز أو تميّز.
وحض الميرغني خلال كلمة وجهها للأمة السودانية في الذكرى (51) للسيد علي الميرغني على العمل لبناء دولة القانون والمؤسسات، كما حض على ائتلاف المؤسسات المدنية والعسكرية معاً من أجل أن يعبر السودان هذه المرحلة الانتقالية بسلام وأمان ووفاق.
وجدد الميرغني موقف حزبه بعدم رغبته في محاصصة الحكم خلال الفترة الانتقالية المرتقبة، وأكد أن حزبه سيقف موقف الناصح الأمين، وقال إنهم لن يبخلوا على الوطن والمواطن بأي جهد أو وسع، ولن يدخر في سبيله نفساً ولا نفيساً، مؤكداً أن الوطن فوق الجميع.
وأكد أن الاتحادي سيركز خلال الفترة المقبلة على ترتيب بيته من الداخل وتنظيم صفوفه وتوحيد جهوده وإصلاح ذات البين، ودعا جميع الاتحاديين داخل البلاد وخارجها، وفي كل المواقع، إلى العمل الموحد والجهد المشترك، من أجل إعادة حزبهم إلى موقع الصدارة والريادة للعمل الوطني.