الخرطوم: عمرو شعبان – شهدي نادر
اتفق المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير على وثيقة الاعلان الدستوري – الوثيقة الدستورية – وهنأ الوسيط الافريقي محمد الحسن لباد الشعب السوداني على تتويج ثورته بالاتفاق على كامل بنود الوثيقة، مشيرا الى مواصلتهم الاجتماعات لاكمال الترتيبات الفنية للاتفاق ليكون جاهزا للتوقيع النهائي.
فيما كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج عن تعيين رئيس الوزراء خلال ثلاثة ايام مؤكدا أن احالة الاتفاق الى اللجنة الفنية بغرض احكام الصياغة والمراجعة النهائية. منوها الى ان هذا الاسبوع سيشهد تحول حقيقي، وان اللجنة تم تشكيلها قبل نصف ساعة لوضع الترتيبات النهائي للتوقيع واداء القسم لاعضاء المجلس السيادي وتحدد تاريخ حل المجلس العسكري.
بدوره رجح القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير أن التوقيع سيكون يوم الاحد.
من جانبه اكد القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير أيمن خالد لـ(السوداني) تكوين لجنة فنية جديدة لصياغة الاتفاق باكمله اعدادا للتوقيع، منوها الى ان ثمة بعض الفقرات والبنود تركت للصياغة ونحن مطمئنون تماما وهذا بمثابة اللبنة الاولى لتحقيق اهداف الثورة والمرحلة لبناء ستكون محروسة بعزيمة الشعب السوداني باعتباره بوصلة الثورة وموجه لها، مشيرا الى أن التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي مع الوثيقة الدستورية، مجددا التأكيد على اولوية قضايا السلام وانها ستكون جزء من الوثيقة ولن يكون هناك تطاول للتوقيع النهائي لجهة انه لا خلاف.
وطبقا لمصادر (السوداني) فيما تبقت ثلاثة نقاط تمت احالتها للجنة الفنية المشتركة لاحكام الصياغة في مقدمتها ما يختص بخدمة الانترنت ومتى تكون مهددا للامن القومي، فضلا عن بعض المفردات في وثيقة الحقوق.
وخرجت جماهير غفيرة عقب التوقيع احتفالاً بالتوقيع على الوثيقة الدستورية التي تعد بدأية لعهد الدولية المدينة، وحاصرة الجماهير قاعة الصداقة المكان لاذي شهد توقيع الاتفاقية مرددة هتافات (المدنية؛ وحرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) وطالبة بالقصاص من قتلة الثوار.
Comments are closed.