- هتف أنصار الحرية والتغيير وبكوا وارتجل عمر الدقير خطابا أعاد للناس سيرة عمر الحاج موسى ولكن بقيت التحديات.
- جاءت اللحظة التاريخية التي ستكتشف معها الحرية والتغيير أن الحكم ليس سهلا كالمعارضة.
- مضت الإنقاذ وبقيت القضايا الحقيقية التي أسقطتها: ضيق في المعاش وخلل في الاقتصاد وسوء في الخدمات واستشراء للفساد.
- مضت الإنقاذ ولكن لم تأتِ الحركات المسلحة ولم يقبل الشيوعي تحمل المسؤولية وأضيف لخانة المعارضين المؤتمر الوطني بجلالة قدره!
- جاءت الحرية والتغيير وفي معيتها جيل جديد من المراقبين متمثل في (الجيل الراكب رأس) وهو جيل من فرط يقظته يحصي حتى الأنفاس على الناس!
- قليلا وينسى الجميع الإسلاميين وحكمهم ولن يكن أمامهم إلا الحرية والتغيير ليحكموا عليها ولن تعود الذكرى إلا من خلال المقارنة سلبا أو إيجابا.
- إن مهمة الحرية والتغيير ليست مستحيلة ولكنها صعبة إن لم تشمر عن ساعد الجد فإن سقوطها لن يكلف من أتوا بها (ضحوية من الهتاف)!
- لن تجد الحرية والتغيير من زوار ميدان الاعتصام نفر في ميدان الدعم المرجو لا أمريكان ولا طليان – لا إنجليز ولا هولنديين بل ولا حتى رجال أعمال سودانيين!
- أول خطوات النجاح في تقديري هو حسن إدارة الموجود حسنا يبدأ بتقليل الصرف على حكومة الحرية والتغيير نفسها ثم ترشيد الخدمات وقسمة الموارد عدلا بين الناس.
- الخطوة التالية من خطوات الإصلاح تكون في محاربة (السماسرة) وضرب رؤوس المهربين والمضاربين في كل شيء وإغلاق كل المنافذ التي يمكن أن يدخل من خلالها الفاسدين بالإجراءات والقوانين.
- إن الخطوات البسيطة أعلاه سوف تسهم سريعا في خفض معاش الناس وتوفر الخدمات عدلا بين الناس.
- لا تحتاج معالجة خلل الاقتصاد السوداني إلى بحوث ودراسات فالدول تبني اقتصادياتها على مواردها وتنميتها والاتجاه المباشر للزراعة وتطوير الثروة الحيوانية هو مفتاح المستقبل.
- من منتجات الحبوب يمكن أن يكتف السودان ويفيض على جيرانه ومن ثروات المراعي يحتكر أسواق مصر والخليج.
- إن كلمة السر في نهضة السودان تكمن في (التصنيع الغذائي).
- حتى حبوب القمح والذرة يمكن أن نصدرها لدول الجوار مصنعة ناهيك عن الفواكه المختلفة ومنتجات الحيوان ومخلفاته.
- ليس أصعب في معادلة نهضة السودان من استنهاض همة المنتج السوداني وهذا ممكن قبل أن تخبو جذوة الثورة في النفس.
- حتى لا نكون قد أغفلنا شيئا من المهام المهمة لحكومة الحرية والتغيير نذكر بأول مطالب الثورة وهو محاسبة المفسدين ورد الحقوق إلى أصحابها.
Prev Post
Next Post