الطريق الثالث – بكري المدنى

تحديات الحرية والتغيير

شارك الخبر
  • هتف أنصار الحرية والتغيير وبكوا وارتجل عمر الدقير خطابا أعاد للناس سيرة عمر الحاج موسى ولكن بقيت التحديات.
  • جاءت اللحظة التاريخية التي ستكتشف معها الحرية والتغيير أن الحكم ليس سهلا كالمعارضة.
  • مضت الإنقاذ وبقيت القضايا الحقيقية التي أسقطتها: ضيق في المعاش وخلل في الاقتصاد وسوء في الخدمات واستشراء للفساد.
  • مضت الإنقاذ ولكن لم تأتِ الحركات المسلحة ولم يقبل الشيوعي تحمل المسؤولية وأضيف لخانة المعارضين المؤتمر الوطني بجلالة قدره!
  • جاءت الحرية والتغيير وفي معيتها جيل جديد من المراقبين متمثل في (الجيل الراكب رأس) وهو جيل من فرط يقظته يحصي حتى الأنفاس على الناس!
  • قليلا وينسى الجميع الإسلاميين وحكمهم ولن يكن أمامهم إلا الحرية والتغيير ليحكموا عليها ولن تعود الذكرى إلا من خلال المقارنة سلبا أو إيجابا.
  • إن مهمة الحرية والتغيير ليست مستحيلة ولكنها صعبة إن لم تشمر عن ساعد الجد فإن سقوطها لن يكلف من أتوا بها (ضحوية من الهتاف)!
  • لن تجد الحرية والتغيير من زوار ميدان الاعتصام نفر في ميدان الدعم المرجو لا أمريكان ولا طليان – لا إنجليز ولا هولنديين بل ولا حتى رجال أعمال سودانيين!
  • أول خطوات النجاح في تقديري هو حسن إدارة الموجود حسنا يبدأ بتقليل الصرف على حكومة الحرية والتغيير نفسها ثم ترشيد الخدمات وقسمة الموارد عدلا بين الناس.
  • الخطوة التالية من خطوات الإصلاح تكون في محاربة (السماسرة) وضرب رؤوس المهربين والمضاربين في كل شيء وإغلاق كل المنافذ التي يمكن أن يدخل من خلالها الفاسدين بالإجراءات والقوانين.
  • إن الخطوات البسيطة أعلاه سوف تسهم سريعا في خفض معاش الناس وتوفر الخدمات عدلا بين الناس.
  • لا تحتاج معالجة خلل الاقتصاد السوداني إلى بحوث ودراسات فالدول تبني اقتصادياتها على مواردها وتنميتها والاتجاه المباشر للزراعة وتطوير الثروة الحيوانية هو مفتاح المستقبل.
  • من منتجات الحبوب يمكن أن يكتف السودان ويفيض على جيرانه ومن ثروات المراعي يحتكر أسواق مصر والخليج.
  • إن كلمة السر في نهضة السودان تكمن في (التصنيع الغذائي).
  • حتى حبوب القمح والذرة يمكن أن نصدرها لدول الجوار مصنعة ناهيك عن الفواكه المختلفة ومنتجات الحيوان ومخلفاته.
  • ليس أصعب في معادلة نهضة السودان من استنهاض همة المنتج السوداني وهذا ممكن قبل أن تخبو جذوة الثورة في النفس.
  • حتى لا نكون قد أغفلنا شيئا من المهام المهمة لحكومة الحرية والتغيير نذكر بأول مطالب الثورة وهو محاسبة المفسدين ورد الحقوق إلى أصحابها.
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.