الخرطوم: السوداني
قال عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي، إنهم عازمون على تحقيق السلام في غضون شهرين من بدء التفاوض مع الحركات المسلحة منتصف أكتوبر المقبل، وأكد أنهم سيسمحون للمنظمات المحلية والأجنبية بإيصال المساعدات الإنسانية في مناطق الحركات المسلحة. وفيما قطع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بأن دارفور لن تنفصل عن السودان؛ شدد رئيس حركة جيش تحرير السودان مناوي على أنهم سيتشاركون مع الشيطان من أجل السلام.
وأكد التعايشي خلال حديثه في ندوة (مستقبل السلام في السودان) التي نظمتها رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور بقاعة الصداقة أمس استعدادهم لدفع استحقاقات السلام لتحقيق سلام شامل ودائم، وأضاف: “لا يوجد شي أهم من وقف الحرب”، مؤكداً أن جوبا تستطيع أن تلعب دورا محوريا في سلام السودان.
من جانبه وصف رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور قوى الحرية والتغيير بـ(الصفوية)؛ وبشأن السلام شدد على أن الحل موجود في الخرطوم وليس دارفور، وطالب الدولة بالاعتذار عن الإبادة الجماعية بدارفور.
من جهته قال رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي إنهم وجدوا رغبة وإرادة حقيقية من الحكومة الانتقالية عكس النظام السابق.
في السياق، أكد سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب أنهم لا يريدون سلاماً مؤقتاً وإنما سلام مستدام، وحدد شروط لتحقيق السلام المستدام بأنها تتمثل في الديمقراطية والعدالة والتنمية.
في السياق ذاته، تعهد القيادي بقوى الإجماع الوطني بعدم التصفيق للحكومة إذا حادت عن أهداف الثورة.
